في ليلة سقوط الريدز.. تعرف على قاهر ليفربول وعلاقته بالجزائري بن رحمة

خطف النجم الإنكليزي الشاب أولي واتكينز (24 عاماً) مهاجم أستون فيلا الأنظار إليه وبقوة، بعدما أمطر شباك ضيفه ليفربول بثلاثة أهداف "هاتريك" في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب "فيلا بارك"، وانتهت بهزيمة تاريخية لـ"الريدز" بسبعة أهداف مقابل هدفين، ضمن منافسات الأسبوع الرابع في "البريميرليغ".

ودخل واتكينز تاريخ الدوري الإنكليزي الممتاز من أوسع أبوابه، بعدما صار أول لاعب يسجل ثلاثة أهداف في شباك ليفربول بالمسابقة المحلية، منذ أن فعلها الأسطورة البلغارية ديميتار برباتوف في عام 2010، بالإضافة إلى كونه أول لاعب يسجل ثنائية في "الريدز" على ملعب "فيلا بارك"، بعد أن سبقه إليها ديون دوبلن في 1998.

لكن السؤال الذي يطرح نفسه، هل يُعد ما فعله أولي واتكينز بشباك ليفربول ضربة حظ؟ أم أنه فعلاً نجم واعد قدمه أستون فيلا إلى الجماهير العالمية، بعد مراقبة حثيثة طوال موسم 2019/2020، عندما كان مُحترفاً مع برينتفورد في "التشامبيونشيب"، ولفت الأنظار إليه رفقة زميله الجزائري سعيد بن رحمة.

وتنافس واتكينز مع زميله الجزائري سعيد بن رحمة في الموسم الماضي، مع نادي برينتفورد على التألق في المواجهات، ما جعلهما محط العديد من الأندية الإنكليزية وعلى رأسها أرسنال، الذي أبدى مدربه الإسباني ميكيل أرتيتا اهتماماً بهما، مع استعداد إدارة "المدفعجية" لدفع 50 مليون جنيه إسترليني للنجمين، لكن في النهاية انتقل الجناح الإنكليزي إلى أستون فيلا.

وتصدر انتقال واتكينز إلى نادي أستون فيلا في سوق الانتقالات الصيفية، وسائل الإعلام البريطانية والعالمية، نتيجة الصفقة القياسية الكبيرة التي دفعت لأجله، والبالغة 28 مليون جنيه إسترليني، لتصبح الأضخم في تاريخ "الفيلانس"، الذي يخوض منافسات الدوري الإنكليزي الممتاز للموسم الثاني على التوالي.

وأتى انتقال أولي واتكينز إلى أستون فيلا، من أجل اللعب في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم أمراً متوقعاً، بعدما خطف الأنظار في الموسم الماضي مع برينتفورد في "التشامبيونشيب"، وتقاسم صدارة هدّافي المسابقة المحلية مع منافسه ألكسندر ميتروفيتش نجم فولهام، برصيد 29 هدفاً لكل منهما.

كرة عالمية

التحديثات الحية

حارس أرسنال المتألق يقهر ليفربول ويدفعه للخروج من كأس الرابطة

ولد أولي واتكينز في الثلاثين من شهر ديسمبر/كانون الأول عام 1995 بالمملكة المتحدة، وبدأ مسيرته في عالم كرة القدم مع أحد الأندية المحلية في مسقط رأسه عام 2013، لكنه سرعان ما رحل إلى ويستن سوبر مير على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد، ليلمع اسمه كثيراً، بعدما استغل خوضه 24 مباراة سجل فيها 10 أهداف.

وفي صيف 2017، نجح نادي برينتفورد بشراء عقد الشاب واتكينز مقابل 1.8 مليون جنيه إسترليني، ليصبح بعدها أحد الأعمدة الأساسية في الفريق، إذ لعب 132 مباراة سجل فيها 45 هدفاً، لكن الموسم الماضي مع زميله ومنافسه الجزائري سعيد بن رحمة يظل الأفضل بالنسبة له.

يصف أولي واتكينز  نفسه بأنه رقم (10) القادم بقوة في عالم الكرة الإنكليزية، وأن أسطورة منتخب فرنسا وناديي برشلونة وأرسنال السابق، تييري هنري، هو معشوقه الأول في "الساحرة المستديرة"، وقام بمراقبة كل ما فعله في المواجهات التي خاضها، قبل إعلان اعتزاله، ليبقى السؤال متى سنرى الجزائري سعيد بن رحمة بأحد أندية "البريميرليغ"، حتى نرى سحره الذي يواصل نثره مع برينتفورد في "التشامبيونشيب"؟