خسر لاعب التنس الصربي، نوفاك ديوكوفيتش، اليوم الأحد، الطعن الذي قدمه أمام القضاء الأسترالي ضد قرار إلغاء تأشيرة دخوله البلاد، ما يعني ترحيله وعدم خوضه بطولة أستراليا المفتوحة التي يدافع عن لقبها.
واتخذ قضاة المحكمة الفيدرالية الأسترالية الثلاثة قرار رفض طعن ديوكوفيتش بعد جلسة افتراضية عقدت لبحث مسألة ترحيل المصنف الأول عالمياً المقيم منذ أمس السبت في فندق لاحتجاز المهاجرين غير الشرعيين في ملبورن، بعدما قرر وزير الهجرة الأسترالي أليكس هوك، إلغاء تأشيرة دخوله البلاد للمرة الثانية.
ويعني القرار إلغاء تأشيرة ديوكوفيتش وترحيله دون أن يتمكن من خوض بطولة أستراليا المفتوحة. وبموجب القانون، يواجه ديوكوفيتش حظراً على العودة إلى أستراليا لمدة ثلاث سنوات، إلا في استثناءات قد تشمل "ظروفاً قاهرة تؤثر بمصالح أستراليا".
وجاء عقد جلسة المحكمة الفيدرالية بعد احتجاز ديوكوفيتش مجدداً منذ أمس السبت في فندق يستخدم كمركز احتجاز للمهاجرين في ملبورن، حيث كان متحفظاً عليه بالفعل منذ السادس من يناير/كانون الثاني الجاري، عندما ألغي تصريح دخوله لأول مرة، وحتى يوم الاثنين الماضي عندما صدر حكم قضائي لمصلحته وأطلق سراحه.
وكان ديوكوفيتش قد وصل إلى أستراليا في الخامس من الشهر الجاري من أجل المشاركة في بطولة أستراليا المفتوحة بإعفاء طبي لعدم حصوله على اللقاح المضاد لفيروس كورونا، إلا أن سلطات الهجرة احتجزته وألغت تأشيرته وأرسلته إلى فندق احتجاز المهاجرين، معتبرة أن الأدلة المقدمة من جانبه غير كافية للحصول على إعفاء الطبي.
واستأنف محامو لاعب التنس البالغ 34 عاماً القرار أمام محكمة في ملبورن حكم قاضيها يوم الاثنين الماضي لمصلحة الصربي، الذي تدرب منذ ذلك الحين بحرية استعداداً لبطولة أستراليا المفتوحة، قبل أن يقرر وزير الهجرة الجمعة إلغاء تأشيرته للمرة الثانية.
وفي جلسة اليوم، قال المحامي ستيفن لويد، الذي يمثل الحكومة، إن ديوكوفيتش يمكن أن يؤجج المشاعر المناهضة للقاح ويسبب نشوب احتجاجات، فيما وصف نيكولاس وود الممثل القانوني للاعب التنس، هذه الحجة بأنها "غير منطقية وليست مبنية على أدلة دامغة".
وفي بيانٍ رسمي قال نولي: "أشعر بخيبة أمل كبيرة إزاء قرار ترحيلي من أستراليا، سأحترم قرار المحكمة وأغادر أستراليا".
(العربي الجديد/إفي)