كم يحصد البطل الأولمبي العربي الحاصل على ميدالية من الأموال؟ سؤال يطرح نفسه بقوة، بعدما بدأت الميداليات العربية في الظهور، رغم ضعف المعدل في دورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليا في طوكيو، من بينها 4 ذهبيات حتى الآن.
ويعد البطل الأولمبي في قطر صاحب المركز الأعلى من حيث المكافآت المالية، وظهر ذلك بعد فوز الرباع فارس حسونة، نجم رفع الأثقال، وبطل الوثب العالي معتز برشم بميداليتين ذهبيتين في الأولمبياد الياباني المقام حاليا.
وسينال فارس حسونة مكافأة مالية فورية، بعد الفوز بالذهبية، قيمتها 23 مليون ريال قطري، ما يتخطى 4 ملايين دولار، والأمر نفسه بالنسبة إلى معتز برشم، وكلاهما حقق أولى ميداليات قطر الذهبية في تاريخ مشاركاتها الأولمبية.
وفي المغرب، وبعد فوز العداء سفيان البقالي بالميدالية الذهبية في سباق 3000 متر موانع، سينال جائزة مالية ضخمة تصل إلى 230 ألف دولار، وهي أعلى قيمة مالية ينالها بطل أولمبي في تاريخ المغرب.
وحددت اللجنة الأولمبية المغربية في وقت سابق لائحتها المالية، وتضمنت منح صاحب الذهبية 230 ألف دولار، فيما ينال صاحب الميدالية الفضية 120 ألف دولار، وينال صاحب الميدالية البرونزية 60 ألف دولار.
وتفوق لائحة المغرب المالية نظيرتها في مصر، التي قررت منح مكافآت مالية قيمتها 64 ألف دولار لصاحب الميدالية الذهبية (مليون جنيه)، وصاحب الفضية 750 ألف جنيه، ما يعادل 48 ألف دولار، فيما ينال صاحب المركز الثالث والبرونزية 500 ألف جنيه، ما يعادل 32 ألف دولار.
ووفقاً لهذه اللائحة، تنال هداية ملاك، صاحبة البرونزية في التايكوندو، وزميلها سيف عيسى، صاحب البرونزية الثانية، 500 ألف جنيه لكل منهما، أي ما يعادل 32 ألف دولار نظير الفوز بالميدالية البرونزية.
وفي تونس ووفقا للائحة المالية، يحصل أحمد الحفناوي، صاحب الميدالية الذهبية في السباحة، على 40 ألف دولار (100 ألف دينار)، فيما ينال الجندوبي، صاحب الميدالية الفضية في التايكوندو، 28 ألف دولار، وخصصت اللجنة الأولمبية التونسية 20 ألف دولار لمن يحصل على ميدالية برونزية في الدورات الأولمبية بشكل عام.