سيلتقي منتخبا البحرين والأردن في دور المجموعات لبطولة كأس آسيا 2023 التي تستضيفها قطر، إذ يُشارك المنتخبان في المجموعة الخامسة من المنافسات، وستكون قمة عربية خاصة في الدور الأول والتي يسعى فيها البحرينيون للثأر بعد تقدم الأردن في المواجهات الرسمية تاريخياً.
وجمعت أول مباراة تاريخية رسمية منتخبي الأردن والبحرين في 7 إبريل/نيسان عام 1966، في منافسات بطولة كأس العرب، وتفوق المنتخب الأردني آنذاك (2 – 1)، ليُكرر منتخب "النشامى" التفوق وهذه المرة في قمة التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس آسيا 1972، عندما تفوق (3 – 2).
بعد ذلك تواجه المنتخبان في بطولة كأس العرب 1988، وانتهت المواجهة بالتعادل بدون أهداف، ليعود المنتخبان للقاء في تصفيات كأس العالم 1997، ويتفوق المنتخب البحريني بهدف نظيف يوم 14 إبريل عام 1977، ولكن المنتخب الأردني رد بسرعة يوم 19 إبريل في مواجهة الإياب وتفوق بنتيجة كبيرة (4 – 1).
وعاد المنتخب البحريني وخطف الفوز في بطولة كأس العالم عام 2002، عندما تفوق على الأردن (2 – 1)، ثم كرر المنتخب تفوقه في مواجهة بمنافسات نسخة كأس اتحاد غرب آسيا عام 2019، إثر تفوقه بهدف نظيف على منتخب "النشامى".
وفي المجموع تواجه المنتخبان الأردني والبحريني في 7 مباريات رسمية تاريخياً، تفوق منتخب الأردن في 3 مباريات وقابله 3 انتصارات لمنتخب البحرين، في حين انتهت مواجهة واحدة فقط بالتعادل سلبياً بينهما، لتكون مواجهة دور المجموعات لبطولة كأس آسيا 2023، قمة لفضل الشراكة التاريخية بين المنتخبين العربيين.
منتخب عُمان مُزعج منتخب السعودية الأول دائماً
كما ستشهد المجموعة السادسة في منافسات بطولة كأس آسيا 2023 قمة منتظرة بين المنتخبين السعودي والعماني في افتتاح مباريات هذه المجموعة على ملعب "خليفة الدولي"، ولهذه القمة طابع خاص لأنها قمة خليجية خالصة، وخصوصاً مع إزعاج المنتخب العماني دائماً لقوة المنتخب السعودي.
يتفوق المنتخب السعودي تاريخياً على منتخب عمان، ففي 20 مواجهة جمعت الفريقين تفوق المنتخب السعودي في 13 مباراة، بينما فازت عمان في 4 مباريات، وتعادل المنتخبان في 3 مباريات تاريخياً، ولكن بعض انتصارات المنتخب العماني كانت موجعة للمنتخب السعودي.
ففي بطولة كأس الخليج 2023، تسبب المنتخب العماني بإقصاء المنتخب السعودي من دور المجموعات، إثر الفوز عليه في المباراة الأخيرة من دور المجموعات (2 – 1)، والأمر نفسه حصل في نسخة خليجي 2017، عندما تفوق المنتخب العماني على السعودية في الجولة الأخيرة من دور المجموعات وتسبب بحلوله ثالثاً وإقصائه من البطولة الخليجية أيضاً.
وفي نهائي كأس الخليج 2009، حرم المنتخب العماني منافسه المنتخب السعودي من اللقب، إذ التفوق عليه بركلات الترجيح (6 – 5)، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل بدون أهداف، وكانت هذه أكثر خسارة موجعة للمنتخب السعودي من العمانيين.
وبالتالي أصبح المنتخب العماني تاريخياً واحداً من أكثر المنتخبات الخليجية إزعاجاً للمنتخب السعودي في المواجهات الرسمية وخصوصاً في بطولة كأس الخليج، والآن سيتواجه المنتخبان مجدداً، وهذه المرة على الملاعب القطرية في دور المجموعات لبطولة كأس آسيا 2023، فهل يُثبت العمانيون أنهم الرقم الصعب أمام السعودية ويُكبدونها خسارة في بداية رحلة البطولة الآسيوية؟