تلقى نادي ريال مدريد الإسباني ضربة موجعة مزدوجة خلال التوقف الدولي الحالي، وذلك بعدما تأكد غياب ثنائي الفريق؛ لاعب خط الوسط الفرنسي إدواردو كامافينغا، وزميله البرازيلي فينيسيوس جونيور، عن الملاعب لفترة طويلة بسبب الإصابة.
وكشفت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، السبت، أنّ الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" سيضطر لدفع تعويض مالي لنادي ريال مدريد، بسبب إصابة الثنائي كامافينغا وفينيسيوس مع منتخبي فرنسا والبرازيل على التوالي، وذلك وفقاً لبرنامج حماية اللاعبين الذي أقره "فيفا" قبل سنوات.
وأضافت الصحيفة أن القانون الذي وضعه "فيفا" ينص على دفع تعويض مالي للأندية بقيمة 20 ألف يورو لكل يوم يغيب فيه اللاعب ابتداءً من اليوم 28 ولمدة عام كامل، على ألا يتجاوز المبلغ 7.5 ملايين يورو عن كل إصابة، وبذلك فإن نادي ريال مدريد سيحصل على مبلغ يتراوح بين 1.43 مليون يورو و1.72 مليون يورو، تعويضاً لإصابتي كامافينغا وفينيسيوس.
وفي حالة فينيسيوس الذي سيغيب عن الملاعب لفترة 10 أسابيع كاملة، فإن الاتحاد الدولي لكرة القدم سيكون مجبراً على دفع تعويض مالي لنادي ريال مدريد يقدر قيمته بـ 863 ألف يورو على الأقل، وذلك ابتداءً من يوم 14 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، وقد يصل المبلغ إلى مليون يورو في حال تجاوزت فترة غياب اللاعب البرازيلي مدة 50 يوماً.
أما بالنسبة للنجم الفرنسي كامافينغا، والذي سيغيب عن تشكيلة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي لمدة تتراوح بين 8 و10 أسابيع، فإن "فيفا" سيدفع تعويضاً مالياً للنادي الملكي بداية من يوم 12 ديسمبر المقبل، ويقدر قيمته بحوالي 575 ألف يورو على الأقل، وقد يرتفع أكثر ليصل إلى 863 ألف يورو.