استمع إلى الملخص
- دخل كوريا بديلاً في الدقيقة 88 وأثبت أنه الورقة الذهبية للمدرب دييغو سيميوني، حيث استغل هجمة مرتدة ليسجل هدف التعادل، ضارباً ريال مدريد بسلاحه المفضل وهو الأهداف المتأخرة.
- أثبت كوريا مرة أخرى أنه رجل الدقائق الأخيرة، مما ساعد أتلتيكو مدريد على تفادي الهزائم أمام غريمه التاريخي ريال مدريد.
أنقذ المهاجم الأرجنتيني، أنخيل كوريا (29 عاماً)، فريقه أتلتيكو مدريد، من الهزيمة في مواجهة الديربي أمام ريال مدريد، مساء الأحد، ضمن الجولة الثامنة من الدوري الإسباني لكرة القدم، بعدما سجل هدف التعادل القاتل في الدقيقة 92، ليمنح فريقه نقطة ثمينة، في مباراة شهدت تفوقًا للريال طوال اللقاء.
ودخل كوريا بديلاً في الدقيقة 88، وسرعان ما أثبت أنه الورقة الذهبية لمواطنه، المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني، حين استغل إحدى الهجمات المرتدة، ليسجل هدف التعادل، ضارباً ريال مدريد بسلاحه المفضل، وهو الأهداف المتأخرة، إذ لطالما عُرف الفريق الملكي بتسجيله الأهداف الحاسمة في الدقائق الأخيرة، خلال الموسم الحالي، وهو ما فعله "الميرينغي" في العديد من المباريات الأخيرة.
وتعوّدت كتيبة المدير الفني الإيطالي، كارلو أنشيلوتي، على خطف الانتصارات في اللحظات الأخيرة، إذ سجل كيليان مبابي الهدف الرابع من ركلة جزاء، في الدقيقة 90 ضد إسبانيول برشلونة في الجولة السادسة، كما سجل البرازيلي إندريك هدف الفوز، في الدقيقة 95 ضد شتوتغارت الألماني، ضمن الجولة الأولى من مسابقة دوري أبطال أوروبا، وأضاف أيضاً هدفاً ثالثاً في الدقيقة 96 ضد بلد الوليد، بعدما أحرز إبراهيم دياز الهدف الثاني في الدقيقة 88.
وأثبت كوريا بهذا الهدف، مرة أخرى أنه رجل الدقائق الأخيرة، الذي يعتمد عليه سيميوني في مثل هذه المباريات الحاسمة، فقد تمكن اللاعب من قلب الموازين والتصدي لهجمات ريال مدريد المتأخرة بالسلاح نفسه، الذي يستخدمه الريال، ليخرج فريقه بنقطة غالية في صراع الدوري الإسباني. ولم يُخيب سيميوني، المعروف بتكتيكاته الدفاعية المحكمة، وقدرته على قراءة المباريات في اللحظات الحاسمة، الآمال مرة أخرى بتبديلاته المتأخرة، إذ أعطى الفرصة إلى كوريا، وقد استغلها أفضل ما يكون، ليواصل أتلتيكو مدريد تفادي الهزائم أمام غريمه التاريخي، ريال مدريد.