كومباني يقود بايرن ميونخ رسمياً.. من الهبوط في إنكلترا إلى تدريب العملاق البافاري

29 مايو 2024
كومباني في ملعب توتنهام هوتسبر في 11 مايو 2024 في لندن (كاثرين إيفيل/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- فنسنت كومباني يتولى تدريب بايرن ميونخ حتى 2027، خلفًا لتوماس توخيل، في خطوة مفاجئة بعد فشل المفاوضات مع توخيل والرغبة الأولية في التعاقد مع تشابي ألونسو.
- كومباني، الذي بدأ مسيرته التدريبية مع أندرلخت ثم بيرنلي، يواجه تحديًا كبيرًا في قيادة بايرن ميونخ، مستفيدًا من خبرته الطويلة كلاعب مميز في مانشستر سيتي.
- بعد قيادته بيرنلي للصعود إلى الدوري الإنكليزي الممتاز ومن ثم الهبوط، يحظى كومباني بفرصة تاريخية لإثبات نفسه في عالم التدريب مع بايرن ميونخ، الطامح في استعادة مجده.

سيتولى البلجيكي، فنسنت كومباني (38 عاماً)، تدريب نادي بايرن ميونخ الألماني، انطلاقاً من الموسم المقبل، بعقد ينتهي في موسم 2026ـ 2027، إذ أعلن النادي البافاري، رسمياً، اليوم الأربعاء، تكليف قائد مانشستر سيتي سابقاً بتدريب النادي، خلفاً للألماني، توماس توخيل، الذي فشلت إدارة النادي، في التوصل إلى اتفاق معه، من أجل مواصلة المهمة، وقيادة الفريق.

ولم يكن اسم كومباني مطروحاً في البداية، إذ أراد النادي الألماني التعاقد مع الإسباني تشابي ألونسو، في المقام الأول، وقد تم تداول العديد من الأسماء، إضافة إلى فتح مفاوضات مع توخيل، ولكن تم الاتفاق مع المدرب البلجيكي، لتولي المهمة، في النهاية، وهو اختيار يبدو مفاجئاً، نظراً لنقص الخبرة لدى المدرب الجديد، الذي ما زال يبحث عن إثبات نفسه، في عالم التدريب، وخاصة قيادة فريق بحجم بايرن.

وانطلقت مسيرة كومباني التدريبية مع فريق أندرلخت البلجيكي، قبل التحاقه بالدوري الإنكليزي، في صيف 2022، ويقود نادي بيرنلي، مستفيداً من تجربته الطويلة، لاعباً مميزاً مع مانشستر سيتي، في السنوات الماضية، إذ يُعتبر من أشهر اللاعبين في مسيرة النادي، وساعده في التطور، وسجل أهدافاً حاسمة، رغم أنه يشغل مركز قلب دفاع، غير أن المدرب الإسباني، بيب غوارديولا، لم يكن متحمساً لاستمراره، وغادر الفريق نحو الدوري البلجيكي مجدداً، في موسم 2019ـ 2020،  بعد 11 موسماً مع النادي الإنكليزي، وخاض تجربة جديدة مع أندرلخت البلجيكي، لاعباً ومدرباً.


كومباني من الدرجة الثانية إلى عملاق ألمانيا

حقق كومباني إنجازاً مميزاً في مسيرته، عندما قاد نادي بيرنلي، خلال هذا الموسم، إلى الصعود إلى الدوري الإنكليزي الممتاز، في أول إنجاز مهمّ في مسيرته التدريبية، ولكنّه فشل في إكمال المهمة، إذ إن فريقه عجز عن تفادي الهبوط، وواجه صعوبات كبيرة طوال الموسم، ليفقد مكانه، وبدلاً أن يجد كومباني نفسه في الدرجة الثانية الإنكليزية، فقد تمتّع بفرصة تاريخية، إذ سيتولى تدريب بايرن ميونخ، الذي يطمح إلى استعادة مجده بعد الأزمة، التي لاحقته، طوال الموسم الحالي، بفشله في الحصول على الألقاب.

وبمسيرة تدريبية تواصلت أربعة مواسم فقط، فإن كومباني سيكون على رأس العملاق الألماني، الذي راهن مجدداً على المدربين الشبان، رغم أنّه قد يكون غامر كثيراً بالتعاقد مع المدرب البلجيكي، الذي يملك تجربة دولية كبيرة مع منتخب بلاده أيضاً، وشارك معه في العديد من البطولات والدورات القوية، جعلته من أبرز الأسماء، في سجل بلجيكا.

المساهمون