أقدم النائب الثاني لرئيس مؤسسة برشلونة، المعروفة باسم (Fundación Barça)، ألفونس جودال، أمس الأربعاء، على التقدّم باستقالته من منصبه، بعدما كان قد هاجم نجم التنس الإسباني رافائيل نادال عقب تتويجه ببطولة أستراليا المفتوحة للتنس، أولى دورات الغراند سلام، على حساب نظيره الروسي دانييل ميدفيديف بثلاث مجموعات لاثنتين.
وبعد تتويج نادال باللقب، ليصبح أكثر اللاعب حصداً للألقاب في الغراند سلام (21) متفوقاً على السويسري روجر فيدرير والصربي نوفاك ديوكوفيتش (20)، كتب جودال على حسابه في تويتر حينها: "رافائيل نافيداد (أي نادال باللغة الكتالونية)، يسبب لي الأسى منذ اليوم الأول. أضعه في حقيبة لاروخا وريال مدريد وفرناندو ألونسو، وكلّ ما يمثل دولة العدو".
ويُعرف نادال بولائه للعاصمة مدريد التي يشجع بطبيعة الحال فريقها الأول الميرنغي، الغريم التقليدي للنادي الكتالوني، كما أنه يواظب بشكلٍ دائم على حضور مباريات الفريق الملكي ويتفاعل مع انتصاراته.
وكتب جودال الأربعاء على حسابه في تويتر: "التغريدة هي رأيي حول شخص مشهور وملفّه الشخصي، وبما أن ذلك قد يضر مؤسسة برشلونة بسبب ضغوطات الشركات ووسائل الإعلام، لا أريد أن أكلف نادي برشلونة قرشاً واحداً أو أن أتخلى عن حرية التعبير، وبالتالي أستقيل من منصبي"، وهو يقصد إمكانية التقدّم بدعوى قضائيه ضدّه قد تكلّف الفريق الكتالوني دفع مبلغ مالي.
وكان جودال واحداً من الذين عملوا مع الرئيس الحالي لنادي برشلونة، جوان لابورتا، في حقبته الأولى مع النادي الكتالوني، وبالتالي أثارت تصريحاته جدلاً كبيراً بسبب قوّتها.