- باو كوبراسي وهيكتور فورت، المدافعان الشابان، يبرزان بمستويات عالية ويحظيان بثقة تشافي ودعوات من منتخب إسبانيا، مع تسليط الضوء على قيمتهما التسويقية والمهارات الدفاعية.
- مايكل فاي، المدافع السنغالي الشاب، ينضم للفريق الأول بعد تطور ملحوظ تحت قيادة رافا ماركيز، مع ذكر لامين يامال وآخرين كأمثلة للمواهب الصاعدة التي ترك تشافي أثراً بها في النادي.
قرر تشافي هيرنانديز المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني ضمّ عدد من لاعبي الفئات السِّنية للبلاوغرانا إلى الفريق الأول، في ظل مغادرة عدد كبير من نجوم كتيبته من أجل الانضمام إلى منتخباتهم الوطنية في فترة التوقف الدولي.
وكشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية، الجمعة، أنّ من بين اللاعبين الذين حرص تشافي على ضمهم إلى الفريق الأول، جواو مينديز، نجل زميله السابق في الفريق وأسطورة كرة القدم البرازيلية رونالدينيو، الذي يُعَدّ أحد أبرز اللاعبين في تاريخ برشلونة والمنتخب البرازيلي.
ووصل جواو إلى برشلونة منذ بضعة أشهر، وهو يلعب في مركز قلب الهجوم، ويعتمد على قدمه اليسرى، ولا يمكن مقارنته بما فعله والده على أرض الملعب، سواء من ناحية الخصال أو المهارات، لكن لديه هدف واضح، وهو الاستمرار في التطور في الفريق.
ورغم أن المدير الفني السابق لفريق السد القطري ينوي مغادرة النادي في نهاية الموسم الحالي، ورغم أن النتائج لم تكن في مستوى تطلعات جماهير الفريق، إلا أن ما يحسب له، هو مساهمته في ترك أثر مميز في النادي، من خلال ترسيم عدد من اللاعبين الشبان الذين من المنتظر أن يؤكدوا في السنوات القليلة القادمة جدارتهم بثقة المدرب.
ويبرز ضمن هذه القائمة المدافع الشاب باو كوبراسي الذي قدم مستويات عالية، وساعده طول قامته على أن يحصّن الخط الخلفي لنادي برشلونة، رغم أن سنّه لم تتجاوز 16 عاماً، ما جعله يحظى بدعوة من المدير الفني لمنتخب إسبانيا لويس دي لافوينتي خلال المعسكر الحالي، بعد أن سبق له اللعب مع الفئات السِّنية.
كذلك فإن المدافع هيكتور فورت من اللاعبين الذين آمن بهم نجم منتخب إسبانيا السابق، رغم أنه يبلغ من العمر 17 سنة فقط، لكن السن لم يمنع تشافي من استدعائه في مباراة مهمة أمام منافس من قيمة أتلتيك بلباو، بعدما قدم مستويات مميزة مع فئة أقل من 19 عاماً، لترتفع قيمته التسويقية إلى 7.5 ملايين يورو.
كذلك، بدأ مدافع آخر يشقّ طريقه مع الفريق الأول، هو السنغالي مايكل فاي، البالغ من العمر 19 سنة، والذي انضم إلى منتخب بلاده، مستفيداً من اعتماده على قدمه اليسرى وقوته البدنية الكبيرة، حيث تطور كثيراً بعد أن تدرب تحت قيادة المدرب المكسيكي رافا ماركيز من أجل تجهيزه لفريق الكبار.
ويأتي هؤلاء النجوم الصغار، بعد أن أثبت لامين يامال علوّ كعبه، بصحبة لاعبين آخرين في الفريق، مثل لاعب الوسط فيرمين لوبيز والمهاجم الصاعد مارك غويو، وقبلهم الثلاثي أليخاندرو بالدي وبيدري وغافي.