يعيش رجل الأعمال الروسي، رومان أبراموفيتش، وضعاً مالياً صعباً، بعدما طرح ناديه تشلسي للبيع، عقب تسليط الحكومة البريطانية العقوبات عليه، نتيجة ارتباطه بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الذي أمر باجتياح أوكرانيا عسكرياً في نهاية شهر فبراير/شباط الماضي.
وكشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية، الأربعاء، أن رومان أبراموفيتش يعمل على إقناع الحكومة البريطانية، من أجل السماح له ببيع نادي تشلسي وأخذ الأموال، فيما يتواصل مع بعض الأصدقاء المقربين منه، حتى يحصل على القروض.
وتابعت قائلةً إن رومان أبراموفيتش اتصل بأحد الأصدقاء المقربين منه، حتى يحصل على مليون جنيه إسترليني، كي يبقى واقفاً على قدميه، بعدما بدأت العقوبات البريطانية تُظهر التأثير بمنظومة رجل الأعمال الروسي.
وأوضحت أن رومان أبراموفيتش ينفي بشكل متواصل صلته وقربه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكن وجوده ضمن محادثات السلام، التي أقيمت في مدينة إسطنبول التركية، بين الروس والأوكران قبل عدة أيام، تثبت عكس ذلك.
وأردفت بأن رومان أبراموفيتش يحتاج إلى 600 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً، من أجل تغطية تكاليفه، عبر دفع أجور موظفيه، لكن رجل الأعمال الروسي لم يعد بإمكانه الآن الوصول إلى أمواله في البنوك، نتيجة العقوبات المفروضة عليه.
وختمت بأن رومان أبراموفيتش طلب من الأصدقاء المقربين إقراضه مبلغ مليون جنيه إسترليني، خاصة من عائلة روتشيلد الشهيرة، لكن لم يوافق أي أحد على طلبه، خشية التعرض للعقوبات من قبل الدول الغربية، وعلى رأسها المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية.