لياو عنوان أزمة في ميلان.. أبدع مع البرتغال ودكة الاحتياط كانت في انتظاره

21 أكتوبر 2024
لياو في ملعب سان سيرو، 19 أكتوبر/تشرين الأول 2024 في ميلانو (وكالة الصور/Getty)
+ الخط -

أصبح مهاجم منتخب البرتغال لكرة القدم، رافايال لياو (25 عاماً)، عنوان أزمة متجددة في فريق ميلان الإيطالي، بسبب خلافه مع المدرب البرتغالي باولو فونسيكا، حيث كان اللاعب احتياطياً في لقاء الفريق أمام أودينيزي، يوم السبت الماضي، في منافسات الأسبوع الثامن من الدوري الإيطالي.

وأثار بقاء لياو احتياطياً في مباراة صعبة جدلاً كبيراً، وكان المحور الأساسي في المؤتمر الصحافي للمدرب البرتغالي، الذي قال عن بقاء لياو على دكة الاحتياط، في تصريحات نقلها موقع أسيكناس الفرنسي: "قد يبدو غريبًا بالنسبة لكم عدم رؤية لياو يلعب أساسياً، لكن يجب أن يُصبح الأمر عاديًا. ليس من الطبيعي أن نرى لياو على مقاعد البدلاء، لكن الأمر طبيعي من وجهة نظري، عندما أقول إن الفريق أهم، وإن ميلان أهم من أي لاعب".

وأضاف فونسيكا عن اختياراته في مواجهة أودينيزي: "قررت أن أعتمد على أوكافور وتشوكويزي منذ البداية، ربما يأتي دور رفايال في المباراة المقبلة. لن نجعل من الأمر أزمة كبيرة لأنه ليست هناك حاجة لذلك. كان لياو مُحترمًا وراضيًا في غرفة تبديل الملابس، وهذا هو الشيء الأكثر أهمية بالنسبة لي. الآن سأستعد للمباراة القادمة وربما يلعب رافايال".

وكان المهاجم البرتغالي قد أثار أزمة أولى قبل أسابيع قليلة، عندما ظهر غاضباً في المباراة أمام لاتسيو، ولم يتوجه إلى بنك الاحتياط للاستماع إلى نصائح مدربه خلال توقف اللعب، وقد تمّ احتواء الموقف حينها، مثلما أكدته صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت الإيطالية، التي أشارت إلى إن إدارة ميلان لم تعاقب لياو على تصرفه وكذلك الفرنسي ثيو هيرنانديز، الذي تصرف مثله.

ولكن الأزمة تجددت مرة أخرى، خصوصاً بعد تصريحات لاعب ليل سابقا الأسبوع الماضي، عندما أكد أنه يُحس بالراحة مع منتخب البرتغال وطريقة اللعب تناسبه، وهي تصريحات اعتبرتها صحيفة كوريري ديلو سبورت الإيطالية، موجهة إلى مدرب ميلان، الذي لا يعتمد عليه أساسياً بشكل منتظم، وتألق لياو مع منتخب بلاده في المباريات الأخيرة، وكان وراء الهدف الذي سجله رونالدو في مرمى بولندا إثر مجهود فردي مميز، وهو ما جعله مرشحاً ليكون أساسياً، ولكنه لازم دكة الاحتياط ولم يلجأ المدرب إلى خدماته رغم الصعوبات التي وجدها الفريق في نهاية اللقاء وكان قريبا من خسارة نقطتين.

فرق
المساهمون