قصة مارتن أسيفيدو من اللعب لريال مدريد والمقارنة بميسي إلى عالم المحاماة

25 يونيو 2022
مارتين أسيفيدو مثّل عدة أندية كبيرة (تويتر/Getty)
+ الخط -

قضى مارتن أسيفيدو المرحلة الأخيرة من طفولته ومراهقته مرتديا قمصان 4 من أكبر الأندية العالمية، مثل ريفر بليت وبوكا جونيورز وأتلتيكو مدريد وريال مدريد. 

وأطلقت الصحافة لقب ميسي الجديد على أسيفيدو، لكنه اليوم، وفي سن 28 سنة، بات بعيداً عن كرة القدم، حيث يعمل في متجر لبيع الملابس، وهو في آخر مراحله الدراسية ببكالوريوس القانون، في جامعة بوينس آيرس.

البدايات

كانت بداية مشوار التألق في مباراة ودية لعبها نادي أتلتيكو بولوني، من بلدة شمال غرب بوينس آيرس، حيث لا يزال يعيش أسيفيدو، ضد بوكا جونيورز، وحول هذا قال اللاعب السابق، في تصريحات لموقع قناة تي واي سي الأرجنتينية: "في ذلك الوقت، كنت ألعب في ريفر بليت، كان عمري 11 سنة. وأتذكر أن شخصًا كان في نادي الحي أخبرني أنهم سيواجهون بوكا، وسيتابع الأخير المواهب التي في فريق المدينة. لعبت، وبعد المباراة أبلغوني أنهم يريدونني. لذلك غادرت ريفر، وفي اليوم التالي كنت هناك".

وأمضى اللاعب أكثر من عام بقليل مع بوكا، ومنذ البداية، بدأ اللعب في الجناح الأيسر، على الرغم من أنه كان دائما مهاجما، إلا أنه في ذلك الفريق، الذي كان يلعب بنظام 4-3-3، أدى دور الممر، لأن هناك شابًا آخر كان يحتاج إلى مزيد من الحرية داخل الملعب، وهو لياندرو باريديس، لاعب منتخب الأرجنتين الحالي ونادي باريس سان جيرمان الفرنسي. 

مشوار الاحتراف

في عام 2007، انتقل اللاعب إلى صفوف فريق أتليتكو مدريد الإسباني، وحول هذا، قال "كان الأمر غير عادي، رغم أنه كان صعبا جدا، لأنني كنت في الثانية عشرة من عمري عندما سافرت، وأفتقد عائلتي. لكن أعتقد أن الأمر كان يستحق ذلك. لقد أمضيت عامين ونصف عام رائعين، لقد أصبحت أنضج كثيرًا وأنا ممتن جدًا لتلك التجربة".

وتابع "بعدها التحقت بفريق ريال مدريد، لكن الإصابات تراكمت علي منذ عامي الثاني في الفريق الملكي، بالنسبة للاعب كرة القدم، فإن أسوأ شيء يمكن أن يحدث هو عدم اللعب. لذلك أخبرت ممثلي وعائلتي أنني أرغب في العودة، ولم أكترث إذا كان هناك نادٍ أم لا، أردت فقط أن أكون في بلدي".

الاتجاه لدراسة القانون

تعرض اللاعب بعد العودة لبلاده لإصابات جديدة، أكثرها تأثيرا كان التمزق في الرباط الصليبي في الركبة، وحول هذا قال اللاعب السابق "كانت تلك أخطر إصابة تعرضت لها، لكنها أعطتني أكبر قدر من النضج. عرفت بعدها أن هناك ما هو أكبر من كرة القدم، وأن أفقي بدأ يتسع. لقد بدأت دراسة القانون، لقد أحببت حقًا الفرع الجنائي، وبدأت في دراسة البكالوريوس. جاءت الأشياء الجيدة من لحظة سيئة، أدركت ذلك على المدى الطويل".