مارتينيز يتوقف عن هز الشباك... من التشكيك في الكرة الذهبية إلى الغياب عن انتصارات الإنتر

شهدت أرقام نجم إنتر ميلانو الإيطالي، الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز (27 عاماً)، تراجعاً في الموسم الحالي، سواء في الدوري الإيطالي أو في دوري أبطال أوروبا، فقد غابت بصمته عن مباريات فريقه الأخيرة، وفقد ترتيبه الأول في قائمة هدّافي فريقه، مع صعود قوي للنجم الفرنسي، ماركوس تورام (27 عاماً)، الذي أصبح نجم هجوم "نيراتزوري" الأول، وكان حاسماً في العديد من المناسبات، وقاد فريقه إلى انتصارات مثيرة.

وسجل مارتينيز 21 هدفاً، خلال 21 مباراة في كل المسابقات، منها هدف وحيد في دوري أبطال أوروبا وخمسة أهداف في الدوري الإيطالي، بينما سجل في الموسم الماضي 24 هدفاً في الدوري الإيطالي خلال 33 مباراة، إذ سيكون من الصعب عليه معادلة أرقامه السابقة، كما أنه فشل في التسجيل بآخر تسع مباريات توالياً مع فريقه (باعتبار المواجهة أمام فيورنتينا التي تم إيقافها بسبب أزمة صحية تعرض لها لاعب "الفيولا"). أما الفرنسي ماركوس تورام، فقد سجل 12 هدفاً، خلال 17 مشاركة له في "الكالتشيو" هذا الموسم، وبات اللاعب الأهم في حسابات مدربه هجومياً.

ورغم أن المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي (48 عاماً)، يمنح ثقته إلى نجمه الأرجنتيني باستمرار، فإن أرقام مارتينيز تُثير مخاوف الجماهير، نظراً لأنه لم يعد حاسماً، وتراجع مستواه على نحو لافت، رغم أنه حل سابعاً في ترتيب جائزة "فرانس فوتبول"، وهو ترتيب اعتبره هدّاف نهائي "كوبا أميركا" الصيف الماضي، غير عادل، كما أن غيابه عن المرشحين لجائزة الأفضل، التي يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم، أثار جدلاً، خاصة بعد أن اعتبر رئيس النادي الإيطالي أن غياب مارتينيز يُعتبر إساءة لكرة القدم وللاعبين المجتهدين طوال الموسم، كما أن أسطورة كرة القدم العالمية، الأرجنتيني ليونيل ميسي (37 عاماً)، اعتبر أن زميله يستحق الفوز بالكرة الذهبية، ولكن منذ حفل الكرة الذهبية ومارتينيز يُعاني.

كرة عالمية

التحديثات الحية

ديبالا يهزم إيغواين برقمه في الكالتشيو

وسيكون نجاح إنتر ميلانو، في الموسم الحالي، مرتبطاً بشكل كبير بقدرة لاعبه الأرجنتيني على استعادة مستواه الحقيقي، الذي جعل منه واحداً من أفضل اللاعبين في مركزه، والطريف أن أرقام قائد الإنتر شهدت تراجعاً مع فريقه، بينما تحسنت إنجازاته مع منتخب "التانغو"، رغم أنه كان متألقاً مع إنتر ميلانو سابقاً، ولكنه كان يُعاني مع منتخب بلاده، وخسر مكانه الأساسي في تشكيلة المنتخب، بسبب إهدار الفرص السهلة.