احتفى نادي مانشستر سيتي الإنكليزي، بنجمه الجزائري رياض محرز، بعدما ساهم "محارب الصحراء" بشكل مباشر بحصول كتيبة المدرب بيب غوارديولا على لقب "البريميرليغ" في موسم 2021/2022، بفضل أهدافه الحاسمة وتمريراته الدقيقة.
واستعرض الموقع الرسمي لنادي مانشستر سيتي، ما فعله النجم الجزائري رياض محرز، بعدما نشر الإحصائيات الرسمية لـ"محارب الصحراء" في موسم 2021/2022، حيث لعب 47 مواجهة في جميع البطولات وسجل 24 هدفاً، وساهم بصناعة 9 أهداف.
ولعب رياض محرز 28 مواجهة في الدوري الإنكليزي الممتاز بالموسم المنصرم، بمعدل 2931 دقيقة، واستطاع النجم الجزائري وضع خبرته الدولية مع ناديه مانشستر سيتي، ليساهم بوصوله لنصف نهائي أبطال أوروبا، وحسمه لقب الدوري الإنكليزي الممتاز.
وأشار الموقع إلى مساهمة رياض محرز بحسم "ديربي" مانشستر أمام الخصم العنيد اليونايتد، بأربعة أهداف مقابل هدف في استاد "الاتحاد"، بشهر مارس/آذار الماضي، بعدما سجل هدفين، وقدم عرضاً خطف الأضواء وبشدة.
وبحسب الموقع نفسه، فإن رياض محرز يعد صاحب الدور الأساسي والفعلي بحصول مانشستر سيتي على لقب الدوري الإنكليزي الممتاز للمرة الرابعة في خمسة مواسم، بعدما أنهى النجم الجزائري الموسم كهدّاف لفريقه (24 هدفاً)، وهي أحلى حصيلة لـ"محارب الصحراء" مع ناديه.
ويعتبر التأثير الحيوي الكبير لرياض محرز، من الدلائل الجدية، على نجاحات مانشستر سيتي، حيث يتمتع "المحارب" بتقنية رائعة ومهارة فائقة، بالإضافة إلى صناعته للأهداف، ويمتلك كل الصفات المطلوبة منه، حتى يصنع القوة في الخط الهجومي.
وتلقى محرز جائزة أفضل لاعب في مانشستر سيتي، عن شهري ديسمبر/كانون الأول وفبراير/شباط الماضيين، خاصة أنه غاب عن الفريق في شهر يناير، بسبب مشاركته مع منتخب الجزائر في كأس الأمم الأفريقية، التي أقيمت في الكاميرون.
ومع احتفاء نادي مانشستر سيتي الإنكليزي بنجمه رياض محرز، يبقى السؤال الذي تطرحه الجماهير، هو هل عرض أرقام وإنجازات النجم الجزائري في موسم 2021/2022، هو دليل على بقاء "محارب الصحراء" في كتيبة بيب غوارديولا؟ أم مجرد استعراض ما فعله أحد لاعبي الفريق؟