استمع إلى الملخص
- مبولحي أثار استياء الإدارة بحضوره حفل زفاف رياض محرز بدلاً من دعم زملائه، ولم يتواصل مع الفريق قبل أو بعد المباراة.
- رئيس النادي، مهدي رابحي، قرر التخلّي عن مبولحي وتجميد رواتبه، ودعاه لمفاوضات فسخ عقده الذي يمتد حتى 2025.
ترى إدارة نادي شباب بلوزداد أنّ الحارس المخضرم والدولي السابق مع منتخب الجزائر رايس وهاب مبولحي (38 عاماً)، قلّل من احترامه للفريق الذي فاز بلقب كأس الجزائر للمرة التاسعة في تاريخه، إثر تفوّقه على مولودية الجزائر بهدف من دون ردّ، في اللقاء الذي جمعهما، الجمعة الماضي، بملعب 05 يوليو 1962 في العاصمة الجزائرية.
وحصل "العربي الجديد" اليوم الأحد على معلومات من مصدرٍ في إدارة نادي شباب بلوزداد، فضّل عدم ذكر هويته، تفيد بأن مسؤولي الفريق لم يعجبهم تخلّف الحارس رايس وهاب مبولحي، عن حضور نهائي الكأس أمام مولودية الجزائر من أجل تشجيع زملائه، خاصة مع الخبرة الطويلة التي يمتلكها في مثل هذه المواعيد، وكان يمكن أن تفيد لاعبي "سياربي" في النهائي، الذي كان الفوز فيه ضرورياً لإنقاذ الموسم بأحد الألقاب الممكنة.
وتفيد المعلومات نفسها، أن أكثر ما أثار غضب إدارة شباب بلوزداد تجاه رايس وهاب مبولحي، هو ظهور الحارس السابق لنادي سيسكا صوفيا البلغاري في حفل زواج مواطنه ونجم الأهلي السعودي، رياض محرز، غير مبالٍ باستعدادات زملائه، حتى أنّه لم يُكلّف نفسه عناء الاتصال والاستفسار حول وضع الفريق قبل المباراة النهائية، أو حتى إرسال تهنئة للاعبين بعد الفوز والتتويج بلقب كأس الجزائر.
وبعد هذه التطورات، قرر رئيس مجلس إدارة نادي شباب بلوزداد، مهدي رابحي، التخلّي عن خدمات الحارس رايس وهاب مبولحي وتجميد رواتبه، كما أرسل له رسالة نصية، يدعوه فيها للجلوس إلى طاولة المفاوضات ومناقشة مسألة فسخ عقده الذي يمتد حتى عام 2025، بالإضافة إلى راتبه الشهري المرتفع، من دون أن يُقدّم المستوى المأمول منه، بعد تخلّفه عن الكثير من المباريات والمواعيد المهمة للنادي في هذا الموسم الكروي.