أضاع النجم الجزائري رياض محرز، لاعب فريق مانشستر سيتي الإنكليزي، ركلة جزاء جديدة في مسابقة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، خلال مواجهة بوروسيا دورتموند الألماني في الجولة الخامسة من دور المجموعات، والتي انتهت بالتعادل السلبي.
وأهدر نجم "الخضر" والمتخصص في تنفيذ الركلات برفقة منتخب بلاده، ثاني ركلة ترجيح على التوالي، بعد تلك التي لم يحسن التعامل معها، والتي كانت أمام كوبنهاغن الدنماركي في الجولة السابقة، لكن ما السبب في ذلك؟.
-
عدم متابعة الحارس المنافس
لو جرى التركيز على ركلتي الجزاء التي أضاعهما محرز في آخر مواجهتين في الأبطال، لوجد أنّ اللاعب الجزائري لم يقم بمتابعة حركة الحارس المنافس، في الوقت الذي حرص فيه حامي عرين دورتموند ونظيره في كوبنهاغن على الحركة قبل تنفيذ اللاعب الركلة، فيما انبرى الجناح المهاري للركلتين ورأسه إلى الأرض، وهو الأمر الذي لا يحدث مع نجوم ينفذون عادة هذه الكرات، وعلى رأسهم الإيطالي جورجينيو، لاعب تشلسي الإنكليزي، صاحب طريقة التنفيذ المميزة.
-
تغيير طريقة التنفيذ
اعتاد محرز سابقاً على طريقة تنفيذ معينة، يحرص فيها على ركن الكرة في سقف المرمى، وهي نوعية الكرات التي يصعب ردها من قبل أي حارس، فيما كانت ركلاته الأخيرة تقترب كثيراً من منتصف المرمى، الأمر الذي يسهّل المهمة على أي حارس.
رياض محرز أضاع آخر ركلتي جزاء في دوري أبطال أوروبا بعدما سجل أول 6 ركلات سددها في المسابقة ✖️🥅
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) October 25, 2022
ما قصة محرز مع ركلات الجزاء ؟ 🙄🇩🇿#دوري_أبطال_أوروبا #مانشستر_سيتي #رياض_محرز pic.twitter.com/MUIExcVIc7
ممتازه تعليمات برونو قال لديخيا يروح يمين و جورجينيو شاتها يسار pic.twitter.com/2Yd3aAwozh
— ِ (@LordFahdl) October 22, 2022
-
الضغط الجماهيري
يعاني محرز أيضاً من ضغط جماهيري هائل، بعد تراجع أرقامه بشكل كبير، كونه اكتفى بالمساهمة في ثلاثة أهداف فقط ما بين تسجيل وصناعة حتى الآن في الموسم الحالي، حيث سجّل هدفاً في الدوري، وأحرز آخر بدوري الأبطال مع تمريرة حاسمة، في حصيلة مخيبة للآمال بالنسبة إليه، بعد أن كان هداف السيتي في كل المسابقات الموسم الماضي، برصيد 24 هدفاً، أحرزها خلال 47 مباراة (2931 دقيقة)، فيما قدم 9 تمريرات حاسمة.