عاش النجم المصري محمد صلاح عاما صعبا، إن كان مع فريقه ليفربول الإنكليزي أو مع منتخب بلاده مصر، إذ خسر الكثير من الألقاب المحلية والعالمية، آخرها لقب دوري أبطال أوروبا بعد السقوط أمام ريال مدريد الإسباني بهدف نظيف.
وخسر محمد صلاح المباراة النهائية لدوري الأبطال في عام 2022، وذلك بعد أن هُزم أمام ريال مدريد الإسباني بهدف سجله النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، ليفشل في حصد اللقب الأوروبي الثاني في مسيرته بعد الذي حققه في عام 2019 مع الريدز.
ولم تكن هذه النكسة الأولى للنجم المصري هذا العام، إذ كانت البداية مع المنتخب المصري في بطولة كأس أمم أفريقيا، عندما وصل إلى المباراة النهائية ولعب ضد المنتخب السنغالي، ليخسر اللقاء ويفشل في التتويج مع منتخب الفراعنة.
وكان واقع خسارة نهائي كأس أمم أفريقيا صعباً جداً على صلاح، وأثر كثيراً على مستواه الفني مع فريق ليفربول الإنكليزي بعد العودة من المنافسات القارية، وشهدت أرقامه الهجومية تراجعاً كبيراً، وافتقد الحسم أمام المرمى لعدة مباريات، إن كان على الصعيد المحلي أو الأوروبي.
كما فشل صلاح في بلوغ نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، بعد الهزيمة أمام السنغال بركلات الترجيح في التصفيات الأفريقية.
بعد ذلك، نجح صلاح في تحقيق لقبين مع فريق ليفربول، وهما لقب كأس الاتحاد الإنكليزي ولقب كأس الرابطة، ولكنه تعرض لنكسة كبيرة بفقدان فرصة التتويج بالرباعية هذا الموسم، إثر خسارة لقب البريميرليغ في الجولة الأخيرة من المنافسات، ليذهب اللقب لفريق مانشستر سيتي ومدربه بيب غوارديولا.
وفي وقت كان صلاح يطمح للتعويض في نهائي دوري أبطال أوروبا والخروج بلقب يُشفي غليله هذا الموسم، والانتقام من ريال مدريد الإسباني، الذي سبق أن أسقطه في نهائي عام 2018، تعرض صلاح لنكسة جديدة وخسارة ثانية أمام النادي الملكي في نهائي الأبطال.
لم يكن العام المثالي للنجم المصري محمد صلاح، فأداؤه كان مُترنحاً كثيراً، ولم يصل إلى القمة كما فعل في المواسم السابقة، واكتفى بتحقيق لقبين محليين فقط، هما كأس الرابطة وكأس الاتحاد، وأضاع فرصة التتويج بألقاب كبيرة، مثل الدوري الإنكليزي ودوري أبطال أوروبا ولقب كأس أمم أفريقيا مع مصر.