أصدر رئيس نادي الزمالك المصري، مرتضى منصور، الثلاثاء، قراراً بتعيين نائب رئيس النادي، لواء الجيش السابق مصطفى هدهود، مستشاراً أمنياً للنادي، الذي قبل مجلس الإدارة استقالته من منصبه يوم السبت الماضي، إثر توثيق الكاميرات التلفزيونية واقعة سرقته إحدى الميداليات الذهبية الخاصة بلاعبي فريق سبورتينغ، في أعقاب فوزه على منافسه الزمالك في نهائي بطولة كأس مصر لكرة اليد.
وقال منصور، في تصريحات، إن "اللواء هدهود تقدم باستقالته من منصبه كنائب لرئيس النادي في خطوة محترمة منه، وعيّن مستشاراً أمنياً للنادي، فضلاً عن منحه حق حضور جميع اجتماعات مجلس الإدارة". الأمر الذي يعد مخالفة صريحة للائحة نادي الزمالك، بعد قبول مجلس الإدارة استقالة هدهود من منصبه بالإجماع.
وهدهود هو الرئيس المباشر السابق للرئيس عبد الفتاح السيسي خلال فترة وجوده في جهاز المخابرات الحربية، واختاره منصور ضمن قائمته الانتخابية في مقعد نائب الرئيس مجاملة للأخير.
وفي فبراير/ شباط الماضي، اتهمت قائمة المرشح الخاسر في انتخابات النادي، أحمد سليمان، اللجنة المشرفة بـ"تزوير الانتخابات لصالح منصور وقائمته، التي فازت كاملة بمقاعد مجلس الإدارة".
وشغل هدهود سابقاً منصب وكيل جهاز المخابرات الحربية، وترأس السيسي في الجهاز لمدة ثلاث سنوات، وعُين محافظاً للبحيرة قبل يوم واحد من الفض الدموي لاعتصامي رابعة العدوية ونهضة مصر عام 2013، وبقي في المنصب لمدة عامين واجه خلالهما العديد من اتهامات الفساد المالي والإداري، ما دفع بعض الأحزاب السياسية إلى المطالبة بإقالته في يناير/كانون الثاني 2014.