قرّر مدافع نادي مانشستر سيتي الإنكليزي إيمريك لابورت التراجع عن تمثيل المنتخب الفرنسي واللعب لمنتخب إسبانيا، الذي سيكون حاضراً معه في بطولة أمم أوروبا لكرة القدم المقبلة، التي ستنطلق في شهر يونيو/حزيران القادم.
ووفقاً لصحيفة "ماركا" المدريدية، فإن المدير الفني للمنتخب الاسباني لويس إنريكي طلب، منذ أسابيع، من رئيس اتحاد الكرة المحلي لويس روبياليس الحديث مع المدافع لابورت، حول إمكانية قبوله اللعب لمنتخب إسبانيا في "يورو" عوض المنتخب الفرنسي، بطل العالم.
وأكد المصدر ذاته أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" سيضع الصبغة القانونية على تحول لابورت لتمثيل المنتخب الإسباني في الأيام القليلة القادمة، بحكم أن هذا اللاعب كان قد مثل الفئات السنية للمنتخب الفرنسي، كما أنه كان حاضراً في أحد معسكرات منتخب "الديوك" الأول، لكنه لم يلعب بعد تشخيص إصابته بفيروس كورونا.
ومن المنتظر أن يكون إيمريك لابورت (26 عاماً)، المولود في إسبانيا، حاضراً في تشكيلة "يورو" لمنتخب "لاروخا"، والتي سيتم الإعلان عنها يوم 21 مايو/ أيار، ليكون بذلك ظهوره الأول مع منتخب إسبانيا، والذي كان قد رفضه في وقت سابق عندما كان لاعباً لسنوات طويلة في أثلتيتك بلباو.
وتراجع عدد مشاركات لابورت في تشكيلة مانشستر سيتي الأساسية هذا الموسم مقارنة بالمواسم الماضية، حيث صار المدير الفني للفريق الإنكليزي بيب غوارديولا يعتمد أكثر على ثنائية البرتغالي روبن دياز وجون ستونز، والتي قادت الفريق للاقتراب من الفوز بلقب "بريميرليغ" والتأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.