من هو تشوميني الذي أشعل صراعاً بين يوفنتوس والريال وتشلسي؟

تتنافس أكبر الأندية الأوروبية، على التعاقد مع متوسط ميدان موناكو، أوريلين تشوميني الذي شارك في المباريات الأخيرة مع المنتخب الفرنسي لكرة القدم، ومنها نهائي دوري الأمم الأوروبية.

وارتفع سعر متوسط الميدان الشاب، بشكل سريع بعد أن أكدت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن نادي ريال مدريد وضع مبلغ 60 مليون يورو من أجل إقناع موناكو ببيع لاعبه في الميركاتو القادم. ويحاول ريال مدريد إعادة تشكيل خط وسطه بعد تقدم الثلاثي الأساسي في السن، وقد ضم في نهاية الميركاتو نجماً فرنسياً آخر وهو كامفنغا.

من جانبه، فإن فريق تشلسي الإنكليزي مستعد لتوفير عرض مالي كبير لفريق موناكو حتى يفوز بخدمات هذا اللاعب رغم أنّه يملك وسط ميدان قوياً ولكن المدرب توخيل يفكر في إعادة تشكيل وسط ميدانه مع تكرر إصابات الفرنسي نغول كانتي.

وكان نادي يوفنتوس من أول الأندية التي رغبت في التعاقد مع النجم الفرنسي حيث حاولت إدارة النادي، إحياء صفقاتها التاريخية مع نادي موناكو ومحاولة التعاقد مع تشوميني ولكن المدرب أليغري اختار التعاقد مع نجم بطولة أوروبا لوكاتيللي.

ويبلغ أوريلين تشوميني، 21 عاماً، وهو من أصول كاميرونية حيث لعب والده دوراً مهماً في أن يصبح لاعب كرة القدم بعد أن كان يشاهده وهو يمارس هذه الرياضة في إطار الهواية.

وتلقى تشوميني تكوينه في فريق بوردو الفرنسي، وقد منحه فرصة الظهور مع الفريق الأول في سن 18 عاماً وسط مجموعة من اللاعبين أصحاب الخبرة، ولكنه نجح في إظهار أن لديه قدرات ستساعده على البروز بمزيد العمل.

كرة عالمية

التحديثات الحية

بعد حادثة العنصرية... لماذا لم ينسحب لاعبو موناكو؟

وانتقل تشوميني إلى موناكو في الميركاتو الشتوي سنة 2020، ولكنّه واجه صعوبات في مبارياته الأولى مع المدرب الإسباني مورينيو، ولكن في الموسم الثاني أظهر حقيقة مستواه مع قدوم المدرب الكرواتي كوفاتش، قبل أن يفرض نفسه في خيارات مدرب فرنسا ديشامب.

وكان اللاعب قد جلب الاهتمام أيضا في بداية الموسم، عندما كان هدفاً لهتافات عنصرية في تشيكيا ضد سلافيا براغ، ولكنّه أصر على مواصلة اللعب وساعد موناكو على الانتصار.