يبدو أن النجم الكرواتي، لوكا مودريتش، مستاءٌ للغاية من وضعه الحالي، الذي يلعب فيه دور البديل في صفوف ريال مدريد، الذي تعين عليه قبوله في بداية الموسم مع الفريق الملكي.
وحسب تقرير صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، الثلاثاء، فإن دور مودريتش لا علاقة له بما توقعه عندما جدد عقده حتى يونيو/ حزيران 2024، وخاصة عندما اختار البقاء وعدم الرحيل رافضاً عروض الدوري السعودي المغرية.
وأضاف التقرير أن القشة التي قصمت ظهر البعير وتسببت في خيبة أمل اللاعب، هي ما حدث يوم السبت الماضي في مواجهة أثلتيك بلباو على ملعب "سان ماميس" بالليغا، حيث لعب بالكاد عشر دقائق، بعدما شارك في الدقيقة 80 من المباراة، كبديل للبرازيلي فينيسيوس.
ولعب مودريتش دور البديل أيضاً في مباراة الكلاسيكو الودية ضد الغريم برشلونة قبل بداية الموسم في دالاس، قبل أن يلعب أساسياً ضد يوفنتوس في 3 أغسطس/آب، في لقاء تحضيري آخر في الجولة الأميركية، لكنه لم يكمل المباراة، حيث تم استبداله من قبل كارلو أنشيلوتي بعد 61 دقيقة من المباراة.
وختم التقرير، أن مودريتش ربما يدخل الفريق الذي يعاني من سلسلة إصابات غيبت بعض نجومه لفترة طويلة، في أزمة جديدة. ففي حال استمرار هذا الوضع، يمكن أن يفكر اللاعب في الخروج بسوق الانتقالات الشتوي، وهو الأمر الذي لا ترغب به إدارة الريال والمدرب أنشيلوتي، الذي يحاول الاستفادة من أكبر عدد من الخيارات المتاحة هذا الموسم.