ستنطلق بطولة كأس العالم 2022 في قطر بعد أيام قليلة. وتعرف هذه البطولة مشاركة العديد من نجوم فريق تشلسي الإنكليزي، يتقدمهم المغربي حكيم زياش.
ويشارك في الحدث العالمي ما لا يقل عن 10 لاعبين من الفريق الأول لغراهام بوتر، ويحذوهم الأمل للتألق وتقديم أفضل مستوى، في أول بطولة تقام بالمنطقة العربية.
وسيقدم توقيت المسابقة، خدمة كبيرة، للاعبين الذين يرغبون في تغيير الأجواء، كونها تسبق نافذة الانتقالات الشتوية المقررة في يناير/ كانون الثاني، خصوصاً للاعبين الذين مستقبلهم غير مؤكد مع أنديتهم على المدى الطويل.
فرصة ذهبية لزياش
لم يكن هذا الموسم سهلاً حتى الآن للنجم المغربي، كونه شارك في 9 مباريات فقط مع تشلسي على مستوى جميع المسابقات، وبدأ أساسياً في اثنين منها فقط، لهذا السبب فإن كأس العالم قد تكون ذات أهمية كبيرة للاعب البالغ من العمر 29 عاماً قبل نافذة الانتقالات في يناير.
وحسب تقرير موقع "فوتبول لندن"، عاد زياش إلى تشكيلة المنتخب المغربي، بعد رحيل وحيد حاليلوزيتش، إذ كان الجناح في خلاف مع المدرب آنذاك، وتعهد بأنه لن يلعب مع منتخب بلاده طالما كان المدرب البوسني في منصبه.
وليد الركراكي، هو الآن على رأس الجهاز الفني لـ"أسود الأطلس"، ومن المقرر أن يمنح زياش، الذي انضم إلى تشلسي من أياكس صيف 2020، دور البطولة في مونديال قطر.
وفي حال تألق زياش في مجموعة تضم كرواتيا وبلجيكا وكندا، وما بعدها حال العبور للأدوار التالية، فقد يثير اهتمام الأندية التي تدخل الميركاتو في فصل الشتاء، بعد أن كان ينوي مغادرة "ستامفورد بريدج" قبل انطلاق الموسم الحالي، حيث كان حريصاً على الانتقال إلى ميلان، لكن عملاق الكرة الإيطالية اختار التوقيع مع تشارلز دي كيتليري من صفوف كلوب بروج.
وأصبح من الواضح أولاً تحت قيادة توخيل، ومؤخراً مع غراهام بوتر، أن زياش لن يحظى بدور أساسي في صفوف فريق تشلسي، على الرغم من قدراته التي لا شك فيها، وعليه سيُحاول الظهور بأبهى صورة في هذه النسخة من البطولة العالمية، من أجل بداية مشوار جديد مع أحد عمالقة كرة القدم الأوروبية.