انتقد الأرجنتيني ليونيل ميسي، مهاجم برشلونة الإسباني، هجوم وسائل الإعلام على "راقصي التانغو"، والحديث عن أن المديرين الفنيين يضمون بعض اللاعبين إلى قائمة المنتخب لأنهم أصدقاء "البرغوث"، مشيراً إلى أن ما حدث كان قلة احترام تجاه هؤلاء اللاعبين.
وقال ميسي في تصريحات صحافية "أثارت بعض التقارير الصحافية ضحكي، فكانوا يتحدثون عن إن كل من ماسكيرانو ودي ماريا وبيليا يشاركون مع المنتخب لأنهم أصدقائي، وهذا ضرب من الحماقة، فهم من أبرز نجوم كرة القدم، والحديث عن ذلك قلة احترام لهم".
وتابع المهاجم الأرجنتيني "أنا لاعب ضمن صفوف المنتخب. أحاول دائماً أن أقدم أفضل ما لدي عندما أنضم للفريق مع بقية زملائي، ولم أُملِ أبداً على مدرب أن يختار لاعباً على حساب آخر كما أشيع".
وعلى صعيد آخر تعهد النجم الأرجنتيني بأنه سيسير من مسقط رأسه روساريو إلى سان نيكولاس، التي تبعد 68 كلم، إذا ما فاز منتخب بلاده بكأس العالم، وذلك بعد فشله في تحقيق لقب النسخة الماضية، بعد الخسارة أمام ألمانيا في النهائي بهدف نظيف.
يشار إلى أن مدينة سان نيكولاس ذات طابع ديني، ويزورها سنوياً ملايين السياح من أجل زيارة أماكن مقدسة هناك، وهو سبب اختيار ميسي لهذه المنطقة، والتي سيحتاج إلى 14 ساعة سير متصلة من أجل الوصول إليها.