ميسي مندهش وماسكيرانو يؤكد: ما حدث في مباراة الأرجنتين والمغرب سيرك

24 يوليو 2024
ميسي وماسكيرانو في ملعب كازان أرينا في كازان في 30 يونيو 2018 (رومان كروشينين /Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- ليونيل ميسي يعبر عن استغرابه من القرارات التحكيمية في مباراة الأرجنتين والمغرب في دورة الألعاب الأولمبية بباريس، والتي شهدت فوضى وتوقف المباراة لمدة ساعة ونصف.
- المباراة انتهت بفوز المغرب 2-1 بعد إلغاء هدف التعادل للأرجنتين بداعي التسلل، مما أثار غضب المدير الفني خافيير ماسكيرانو ولاعبين آخرين.
- رودريغو دي بول ونيكو تاغليافيكو يعبرون عن دعمهم للمنتخب الأرجنتيني وانتقادهم للأحداث الدراماتيكية التي شهدتها المباراة.

علّق الأسطورة الأرجنتينية ولاعب إنتر ميامي الأميركي، ليونيل ميسي (37 عاماً)، عبر "ستوري" حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، مستغرباً من القرارات الغريبة في نهاية لقاء منتخب بلاده والمغرب. وقد أثارت هزيمة منتخب الأرجنتين، اليوم الأربعاء، بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، في افتتاح مباريات دورة الألعاب الأولمبية، التي تحتضنها العاصمة الفرنسية باريس، وتستمر حتى 11 أغسطس/ آب المقبل، الكثير من الجدل بسبب الفوضى التي شهدها اللقاء، عقب هدف التعادل الذي سجله لاعب منتخب الأرجنتين، كريستيان ميدينا، في الدقيقة الأخيرة من المواجهة، قبل أن تقذف الجماهير المغربية لاعبي منتخب "التانغو".

وتوقفت المباراة لمدة ساعة ونصف ساعة قبل أن يتقرّر استكمالها في ظل عدم إطلاق حكم المباراة الدولي السويدي، غلين نيبرغ، صافرة النهاية، إذ أمر بعودة اللاعبين إلى أرضية الملعب، ومِن ثمّ التأكد من صحة الهدف، الذي سجله ميدينا في الدقيقة الـ 106، وبعد ذلك قرّر إلغاء الهدف بداعي التسلل، واستكمال الدقائق المتبقية. 

وكتب ميسي على حسابه على إنستغرام كلمة "لا يُصدق"، وأرفقها بالتعابير التي توحي بالاستغراب والتعجب، فيما سار نجم خط وسط نادي أتلتيكو مدريد الإسباني، رودريغو دي بول، على خطى لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي السابق، ونشر هو الآخر "ستوري" عبر حسابه جاء فيه: "نحن معكم أكثر من أي وقت مضى، تستطيعون أن تفعلوها ضد الجميع".

وخرج المدير الفني لمنتخب الأرجنتين الأولمبي، خافيير ماسكيرانو، عن صمته، وعبّر هو الآخر عن غضبه من النهاية الدراماتيكية لمباراة منتخب بلاده ضد "أسود الأطلس"، إذ قال في تصريحات نقلتها صحيفة آس الإسبانية: "لقد قاموا بسرقتنا بالأمس، لقد سُرقت أغراض ألمادا، يطلبون منا أوراق الاعتماد في كل الأمور، ولكن بعد ذلك تحدث هذه الأشياء، اقتحموا الملعب سبع مرات ثم ألقوا علينا الألعاب النارية، أخبرونا أن المباراة انتهت 2-2. لا المغرب ولا نحن أردنا مواصلة اللعب".

وكان لاعب أولمبيك ليون الفرنسي، نيكو تاغليافيكو، حاضراً في المدرجات لمتابعة اللقاء، وكان ردّه هو الآخر قاسياً، إذ قال: "بعد الخروج من السيرك، هل سنتحدث عن سبب الإيقاف، أم سنواصل اللعب بحماقة، إن كان الأمر بالعكس، فلا يمكنني حتى تخيل ما كانوا سيقولونه".

المساهمون