وكشفت إحصائية جديدة مُذهلة نشرها موقع "غيف مي سبورت" عن مدى تفوق نجم كرة القدم الأرجنتينية على حساب منافسه رونالدو، بشكل ساحق بتسجيل الأهداف من الركلات الحرة في آخر عامين، حيث سجل ليونيل ميسي مع فريقه برشلونة 18 ركلة حرة منذ 16 ديسمبر/كانون الأول عام 2017، تاريخ آخر مباراة سجل فيها النجم البرتغالي.
ولم ينجح كريستيانو رونالدو بتسجيل أي هدف من ركلة حرة لصالح يوفنتوس منذ انضمامه إلى صفوف "البيانكونيري" في صيف 2018، علماً أن متوسط أهدافه من الركلات الحرة بين عامي 2007 و2014، كان يصل لستة أهداف في الموسم الواحد، قبل أن يتراجع هذا الرقم مع مرور السنوات.
وكان الهدف الأخير الذي أحرزه رونالدو من ركلة حرة مع الأندية، في ديسمبر/كانون الأول عام 2017، عندما كان لاعباً لنادي ريال مدريد أي قبل 748 يوماً أو 17952 ساعة أو 1077.120 دقيقة، حسب ما نشره موقع "ترانسفير ماركت" الشهير.
وسبق لرونالدو أن سجل هدفين من ركلة حرة مباشرة مع منتخب بلاده البرتغال ضد كل من إسبانيا وسويسرا على التوالي لكنه فشل في التسجيل مع يوفنتوس ليفتح الباب لكل من زميليه ميراليم بيانيتش وباولو ديبالا.