كان ليونيل ميسي، نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، أكبر الخاسرين في منافسات دوري أبطال أوروبا، حيث تعددت خسائره في هذه النسخة من البطولة، التي كان يأمل من خلالها أن يزيد مكاسبه على الصعيد الشخصي، ويحقق الحلم الذي يسعى إليه الباريسي منذ سنوات، وخلال مباراة ثمن النهائي التي حسمها بايرن ذهابا 1ـ0 وإياباً 2ـ0، فإن خسائر ميسي كانت على ثلاث واجهات، وهي الضربة الأولى التي يتلقاها النجم منذ تتويجه بطلاً للعالم مع الأرجنتين في مونديال قطر 2022.
Messi never failed to reach the Champions League quarterfinals in consecutive seasons with Barcelona.
— ESPN FC (@ESPNFC) March 8, 2023
He and PSG haven't reached a UCL quarterfinal since he joined the club 😳 pic.twitter.com/mGfTTaQMiS
فشل في تحسين الأرقام
فشل ميسي، في تحسين أرقامه في دوري أبطال أوروبا، وتخطي الدور ثمن النهائي مع باريس سان جيرمان للموسم الثاني توالياً، وهو الإخفاق الأول الذي تعرض له الأرجنتيني، حيث كان يأمل في الاقتراب من رقم البرتغالي رونالدو في عدد الأهداف في دوري أبطال أوروبا.
أخلف وعده
أمّا الخسارة الثانية فهي إسعاد جماهير نادي العاصمة الفرنسية، التي كانت تعتقد أن قدوم ميسي سيساعد الفريق في تخطي الحاجز النفسي ويحصد اللقب الذي طال انتظاره، وهو أمر لم يتحقق مجدداً، حيث كان ميسي في نسخته الفرنسية، شبحاً للاعب الذي أمتع العالم مع برشلونة خاصة في دوري الأبطال، وقد وعد بقيادة الفريق نحو الدور ربع النهائي، ولكن نتائج الفريق تراجعت بعد قدومه، حيث بلغ النهائي في 2020 ونصف النهائي في 2021.
لم يثأر من بايرن
أما الفشل الثالث، فهو عدم قدرة ميسي على الثأر من بايرن ميونخ، الذي كان قد ألحق به خسارة تاريخية في دوري أبطال أوروبا مع نادي برشلونة في نسخة 2020 بنتيجة 8ـ2، وهي الهزيمة التي تلاحق ميسي طوال مسيرته، ودفعته للتعبير عن رغبته في الرحيل عن برشلونة للمرة الأولى. كما أن ميسي ومنذ تلك الخسارة في الدور ثمن النهائي لم يقدر على تخطي هذا الدور في المسابقة الأوروبية الأهم.
Lionel Messi n’a plus dépassé les huitièmes de finale de la LDC depuis la saison 2019/20 (défaite 8-2 en quarts face au Bayern Munich). pic.twitter.com/6sxORebE2G
— Instant Foot ⚽️ (@lnstantFoot) March 8, 2023
وطوال مسيرته، كان ميسي غير موفق عندما يلعب أمام بايرن ميونخ، كما أنه لا يسجل الكثير من الأهداف، وهو الفريق ذاته الذي يواصل إحباط ميسي من بين كبار الدوريات الأوروبية، إذ كان يأمل في التعويض، لكن لم يُسجل أي هدف بين موقعتي الذهاب والإياب، وكان مستواه دون المأمول في هذه المواجهة.
تواصلت أزمة ميسي في دوري الأبطال، بما أنّه لم يقدر على التتويج باللقب للمرة الثامنة، وهي صدمة جديدة خاصة بعد أيام قليلة من تتويجه أفضل لاعب في العالم، وكذلك بعد تتويجه في مونديال قطر 2022، كما أنه وعد الجماهير بقيادة الفريق للتأهل، وتعويض خسارة الذهاب ولكنه فشل في المهمة فخرج بخسائره تلك.
It's a Lionel Messi thing. pic.twitter.com/zy9iVAS8W2
— The CR7 Timeline. (@TimelineCR7) March 8, 2023