نجوم إسبانيا يصنعون ربيع أندية "الكالتشيو"

تزايد حضور نجوم كرة القدم الإسبانية في منافسات الدوري الإيطالي هذا الموسم، بعد الصفقات التي أبرمتها أندية "الكالتشيو" في "الميركاتو" الصيفي، واستمرار بعض اللاعبين الإسبان في تجاربهم، ليُصبح حضورهم مهماً، والبعض منهم يصنع انتصارات الأندية بتألق لافتٍ في المباريات الأخيرة من الدوري.

وخطف الحارس ديفيد دي خيا الأضواء بعد تألقه الكبير مع فريقه فيورنتينا أمام ميلان، إذ صدّ ركلتي جزاء، إضافة إلى تصديات أخرى صنعت الفارق ومنحت "الفيولا" انتصاراً لم يكن متوقعاً، وأثبت أنه ما زال قادراً على صنع الفارق ومساعدة الفريق، ولم يكن يستحق المعاملة التي وجدها من قِبل فريقه السابق مانشستر يونايتد الإنكليزي. وبالنسبة إلى حارس ابتعد عن المباريات طوال موسم كامل، فليس من السهل عليه التألق في "الكالتشيو"، في ظل وجود الكثير من الحراس المميزين.

كرة عالمية

التحديثات الحية

دي خيا.. جدار تحطمت عليه آمال ميلان في ليلة إهدار 3 ركلات جزاء

 كما نجح المهاجم بيدرو (37 عاماً)، في ترك بصمته مع فريقه لاتسيو بهدف مميز منح الفريق الانتصار على إمبولي، ليحقق الفريق قفزة مهمة في ترتيب "الكالتشيو" بعد بداية متعثرة، وفي وقت ساد فيه الاعتقاد بأن بيدرو سيعتزل اللعب، خاصة مع صعوبة المباريات في إيطاليا، إلا أن بيدرو نجح في القيام بدوره ولم يسبب مشاكل في الفريق، إذ يعتمد عليه المدرب في عددٍ قليل من المباريات. ويضم لاتسيو في صفوفه ثلاثة لاعبين إسبان آخرين، ولكنهم لا يشاركون مع الفريق بانتظام.

وفرض المهاجم ألفارو موراتا نفسه سريعاً في صفوف ميلان، إذ تميّز بشخصيته القيادية منذ بداية التجربة مع الفريق، وسجل في أول مباراة، ولولا الإصابة التي تعرض لها لكانت أرقامه أفضل، كما أنه ساعد مدربه في تغيير الخطة من خلال اللجوء إلى طريقة 4ـ4ـ2، وقد نجح في افتكاك مكان بين جماهير ميلان، خاصة أنه يتميز بروحه القتالية، كما أنه يملك تجربة في "الكالتشيو" ساعدته على التألق.

وأصبح المدافع أنخيلينو أساسياً في صفوف نادي روما ويقدم العديد من الحلول للفريق، وهو الذي يمكنه اللعب مدافعاً ثالثاً، أو على يسار الدفاع، حسب الخطة التي يعتمدها المدرب، وقد كسب المنافسة مع عديد اللاعبين وبات رقماً مهماً في الفريق، خلال الموسم الحالي، بما أن كراته توفر الكثير من الحلول للمهاجمين وانسجم مع منافسات الكالتشيو.

ويُعتبر أدريان بيرنابي من بين أفضل لاعبي نادي بارما، ذلك أن اللاعب الإسباني (23 عاماً)، انضمّ إلى الفريق منذ أن كان في الدرجة الثانية، مستفيداً من التجربة التي عاشها في مانشستر سيتي الإنكليزي، وهو يلعب بانتظام في صفوف الفريق، كما أنه كان حاضراً في دورة الألعاب الأولمبية، وساهم في تتويج منتخب إسبانيا باللقب.

 وكانت صفقة سيرجي روبيرتو من بين أهم الصفقات التي شهدها "الميركاتو"في إيطاليا، ذلك أن قائد برشلونة انضمّ إلى فريق كومو، الذي يدربه الإسباني سيسك فابريغاس، كما أن الفريق يضمّ الحارس بيبي رينا، إضافة إلى أسماء أخرى، لكن حضورها ليس منتظماً، مثل الحارس الاحتياطي لفريق إنتر ميلانو جوسيب مارتنيز.