نجوم حرمهم قرار الاتحاد الجزائري من المنافسة على لقب الشان

24 سبتمبر 2024
نجوم الدوري الجزائري كانوا يأملون في المنافسة على الشان (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- الاتحاد الجزائري لكرة القدم يعتذر عن المشاركة في بطولة كأس أمم أفريقيا للمحليين "الشان"، مما يحرم العديد من النجوم البارزين من فرصة التنافس على لقب جديد.
- القرار يؤثر على نجوم المنتخب المتوجين بكأس أمم أفريقيا 2019، مثل رايس وهاب مبولحي، إسلام سليماني، وأندي ديلور، الذين كانوا يمكنهم تعزيز صفوف المنتخب المحلي.
- الجماهير واللاعبون يشعرون بالحسرة، خاصة مع عودة نجوم مثل رياض بودبوز وحسين بن عيادة وإلياس الشتي إلى الدوري الجزائري.

قرر الاتحاد الجزائري لكرة القدم الاعتذار عن عدم المشاركة في بطولة كأس أمم أفريقيا للمحليين "الشان"، وهو القرار الذي حرم العديد من النجوم البارزين من فرصة التنافس على لقب جديد لبلادهم. إذ يأتي هذا القرار بعد فترة من التحسن الكبير في مستوى اللاعبين المحليين في الدوري الجزائري، مع عودة عدة أسماء وازنة إلى ملاعب الدوري المحلي.

ومن أبرز الأسماء التي تأثرت بقرار الاتحاد الجزائري لكرة القدم نجوم المنتخب المتوجون بكأس أمم أفريقيا لعام 2019، في مصر، وعلى رأسهم الحارس المخضرم رايس وهاب مبولحي، والمهاجم الهداف إسلام سليماني، بالإضافة إلى المهاجم المتميز أندي ديلور، وهؤلاء اللاعبون كان بإمكانهم تعزيز صفوف المنتخب المحلي، والمساهمة في التتويج بلقب "الشان"، إلا أن قرار الانسحاب حرمهم من هذه الفرصة.

وما زاد من حسرة اللاعبين والجماهير هو عودة عدد من النجوم، الذين اختاروا اللعب في الدوري الجزائري، سواء في الموسم الحالي أو الموسم الماضي، مثل رياض بودبوز وحسين بن عيادة وإلياس الشتي، والذين كانت الجماهير تمني النفس بمشاهدتهم ضمن منتخب المحليين، للمنافسة بقوة على اللقب القاري.

وكان إسلام سليماني، الذي يُعد الهداف التاريخي للمنتخب الجزائري، يأمل في إضافة لقب "الشان" إلى مسيرته، خاصة بعد عودته إلى الجزائر والانضمام إلى الدوري المحلي، وكذلك الحال بالنسبة إلى أندي ديلور، الذي كان من الممكن أن يستفيد المنتخب المحلي من خبراته الهجومية الكبيرة في المنافسات القارية، وهو الذي يحمل العديد من التجارب القوية في الملاعب الأوروبية، وكذلك في الدوري القطري.

وعلى الرغم من قرار الاتحاد، فلا تزال الجماهير الجزائرية تترقب تطورات مستقبلية قد تُغير الوضع، وتفتح الباب أمام النجوم المحليين للتألق في الساحة الأفريقية، لكن حتى الآن، يبقى القرار بمثابة خسارة كبيرة للمنتخب الجزائري والعديد من نجومه، الذين كانوا يأملون في المنافسة على لقب جديد، يضاف إلى إنجازاتهم مع المنتخب الوطني.

المساهمون