لويس هنريكي.. من الفشل في الليغا إلى نجومية الدوري البرازيلي وإشادة ريفيلينيو

24 سبتمبر 2024
هنريكي بقميص بوتافوغو في ريو، سبتمبر/أيلول 2024 (ديفيد نورماندو/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- لويس هنريكي يبرز في الدوري البرازيلي بعد انتقاله إلى بوتافوغو، مسجلاً أربعة أهداف وثلاث تمريرات حاسمة، ومساهمته في تصدر فريقه للدوري.
- تألقه مع بوتافوغو يجذب انتباه مدرب المنتخب البرازيلي، حيث يشارك في تصفيات كأس العالم ويساهم في فوز البرازيل على الإكوادور.
- هنريكي يطمح لمزيد من النجاح، مستلهماً من فينيسيوس جونيور ونيمار، ويركز على تحقيق الألقاب مع بوتافوغو دون التفكير في العودة إلى أوروبا حالياً.

شهدت مسيرة اللاعب البرازيلي لويس هنريكي تحولاً لافتاً في الأشهر الأخيرة، إذ إنه أصبح واحداً من أبرز الأسماء في الدوري البرازيلي لكرة القدم، إثر انتقاله إلى نادي بوتافوغو في شهر فبراير/شباط الماضي، بعدما قضى اللاعب المولود في بيتروبوليس، في الثاني من يناير/كانون الثاني من العام 2001، فترة غير موفقة مع فريق ريال بيتيس الإسباني، حيث شارك في 21 مباراة فقط خلال 982 دقيقة، ما دفعه للعودة إلى البرازيل لاستعادة مستواه.

وقالت صحيفة ماركا الإسبانية، أمس الاثنين، إن رحلته مع بوتافوغو كانت نقطة التحول، إذ إنه أثبت جدارته وساهم بشكل كبير في تصدر فريقه للدوري، مسجلاً أربعة أهداف ومقدماً ثلاث تمريرات حاسمة، ولم يتوقف تألقه عند هذا الحد، بل أصبح اللاعب الذي تسبب في أكبر عدد من ركلات الجزاء (3)، بالإضافة إلى كونه واحداً من أفضل المراوغين في البطولة بعدما نجح في 43 مراوغة ناجحة، لتجعل منه هذه الأرقام مرشحاً قوياً لجائزة أفضل لاعب في البطولة البرازيلية للموسم الحالي 2024-2025.

ولم يمر التألق مع بوتافوغو مرور الكرام، فقد حظي هنريكي باهتمام مدرب المنتخب البرازيلي دوريفال جونيور، الذي استدعاه للمشاركة في تصفيات كأس العالم التي ستدور في 2026، وظهر لأول مرة بقميص السيليساو في مباراة أمام منتخب الإكوادور، وساهم في فوز البرازيل بنتيجة 1-0، قبل أن يلقى تقديراً كبيراً في تصريحات الأسطورة ريفيلينو الذي أكد أن البرازيل تفتقر للاعب مثل هنريكي في المنتخب، فقال: "هو اللاعب الذي يحتاجه المنتخب البرازيلي، ليس لدينا لاعب مثله"، ما يعكس حجم التأثير الذي أصبح هنريكي يمارسه على الساحة الكروية البرازيلية.

ويطمح اللاعب نفسه لمزيد من النجاح، إذ أوضح في تصريحاته أنه يستلهم من فينيسيوس جونيور ونيمار، وأن هدفه ليس فقط الوصول إلى المنتخب ولكن أيضاً تقديم أداء مستدام وتطوير مستواه باستمرار، فبعد عودته إلى البرازيل، أظهر نضجاً كبيراً، مؤكداً أنه لا يشعر بأي ضغوط قائلاً: "أعلم أنني قادر على القيام بأشياء استثنائية، وأعمل بجد لأكون الأفضل".

ويبدو في الوقت الحالي أن هنريكي يركز بشكل كامل على نجاحه مع بوتافوغو، ولا يفكر كثيراً في العودة إلى أوروبا رغم الشائعات التي تربطه بنادي أولمبيك ليون الفرنسي الذي يملكه جون تيكستور، مالك بوتافوغو أيضاً، لكن هنريكي صرح قائلاً: "لا أحتاج للتفكير في أوروبا الآن. يجب أن أركز على بوتافوغو والفوز بالألقاب هنا".

المساهمون