يمارس العديد من اللاعبين المغاربة في دوريات أوروبية مختلفة. وخلال هذا الموسم، مثل ما حقق بعضهم إنجازات فردية وجماعية، إلا أن البعض الآخر عاش وضعا صعبا وكارثيا، وخاصة العناصر التي اعتادت التألق في ملاعب "القارة العجوز".
"العربي الجديد" يقربكم أكثر، من اللاعبين المغاربة الذين عانوا كثيرا ليغادروا صوب دوريات الدرجة الثانية، في انتظار أن يستمر بعضهم فيها الموسم المقبل، أو يبحث عن فرصة جديدة من أجل البقاء برفقة الكبار.
في "البوندسليغا"، تعذر على أمين حارث، برفقة زميليه حمزة منديل ونسيم بوجلاب، ضمان البقاء مع شالكه، ليغادر الفريق صوب دوري الدرجة الثانية، بعد موسم صعب عانى فيه ممثل مدينة "غيلنكيرشن" من سوء النتائج، ففي الوقت الذي لم يتوقع فيه النقاد انتقال حارث صوب وجهة جديدة، فإن مواطنيه حمزة ونسيم سيكملان المشوار مع الفريق الأزرق بشكل مؤكد.
وفي إسبانيا، وبعد مغادرة بلد الوليد "الليغا"، تعرض المدافع المغربي جواد يميق لأكبر نكبة، وهو الذي كان يطمح للبقاء في الدرجة الأولى، في أول موسم له في الدوري الإسباني، بعدما ظهر الموسم الماضي بقميص نادي ريال سرقسطة، في انتظار تحديد وجهته المقبلة، حيث يطمح لاعب المنتخب المغربي الأول للبحث عن فريق جديد للتعاقد معه.
وبالدوري الفرنسي، كان واقع نادي نيم أولمبيك سيئا، بعدما سقط إلى الدرجة الثانية، ليغادر معه الثنائي المغربي ياسين بن رحو وسفيان العكوش. مقابل ذلك، استسلم نادي ديجون، بلاعبيه فؤاد شفيق ومنير الشويعر، لشبح النزول، على أمل تحقيق عودة سريعة الموسم المقبل، ومغادرة "الليغ 2" في أقرب وقت ممكن.
أما في الدوري الهولندي، فقد ودع بطولة "إرديفيزي" كل من يونس مختار وناصر الخياطي، بعدما عجز ناديهما أدو دين هاغ عن الاستمرار مع الكبار.