هروب مصارع مصري جديد إلى مكان غير معلوم

كشفت واقعة هروب المصارع الشاب سيف شكري بطل أفريقيا للشباب، وأمل المصارعة المصرية في بطولة العالم (تحت 20 عاماً)، أسراراً مثيرة داخل اتحاد اللعبة.

وأكدت الواقعة، وهي ليست الأولى، والتي جاءت أثناء رحلة عودة البعثة المصرية من قيرغيزستان عبر دبي الإماراتية، عن إهمال كبير من جانب إدارة الاتحاد.

ونشبت خلال الساعات الأخيرة، مشادة كلامية حادة كادت أن تصل للاشتباك بالأيدي بين أعضاء مجلس إدارة اتحاد المصارعة المصري، واللواء عصام نوار رئيس الاتحاد، بسبب هروب المصارع سيف شكري نجم منتخب الشباب في وزن 86 كيلو غراماً مصارعة حرة .

وقال مصدر مسؤول بالاتحاد المصري للمصارعة في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد"، إن اللاعب أنهى معسكره مع منتخب الشباب في قيرغيزستان، هو وزميله عمر محمد أمين مراد وزن 65 كيلوغراماً مصارعة حرة، طبقاً للقرار الوزاري الصادر من وزارة الشباب والرياضة المصرية، في الوقت الذي يستمر معسكر منتخب الشباب حتى يوم الاثنين المقبل، والذي يستعد خلاله لبطولة العالم للشباب في شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وتابع المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه: "اللاعبان اختتما معسكرهما للانضمام لمنتخب المصارعة المشارك في دورة البحر المتوسط باليونان، والتي ستقام بعد أيام، وأثناء عودتهما من قيرغيزستان توقفا في مطار دبي، انتظاراً للطائرة التي ستقلهما إلى القاهرة ، ليفاجأ عمر محمد أمين باختفاء زميله".

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

هروب لاعبين من منتخب الجزائر لكرة اليد في ألمانيا

وأضاف: "اللاعب بطل أفريقيا فى وزنه، ويستعد لبطولة العالم التي تقام بدولة ألبانيا، وكان الجميع يتوقع منه الحصول على ميدالية في بطولة العالم لارتفاع مستواه الفني والبدني، لكن الأزمات المالية، وضعف إمكانيات الاتحاد، وعدم قدرته على الإنفاق على اللاعبين تسببت في هروب العديد من المواهب الشابة كان آخرها أحمد بغدودة، ثم سيف شكري".

وختم : "ما سهل هروب اللاعب احتفاظه بجواز سفره الذي يحمل تأشيرة تمكنه من السفر إلى أي دولة أوروبية، وكذلك عدم سفر إداريين مع اللاعبين في المعسكرات، وترك المصارعين تحت طائلة الإغراءات، حيث تلقى اللاعب عرضاً مالياً ضخماً للرحيل عن الاتحاد المصري، واحتراف اللعبة في مكان آخر، وقد اتصل الاتحاد حين علم بالخبر من زميله عمر محمد أمين، بشركة الطيران التي كانت سوف تقل اللاعبين إلى القاهرة، وقد أفادت بأن سيف شكري لم يكن بين المسافرين من دبي إلى القاهرة، والاتحاد لا يعلم  أين هرب".