أثار الهدف الثالث لمنتخب الأرجنتين في مرمى فرنسا في نهائي كأس العالم قطر 2022، وسجله ليونيل ميسي، جدلاً كبيراً بعدما اعتبرت عديد المصادر ومنها صحيفة "ليكيب" أن الحكم كان مطالبا بعدم احتساب الهدف لوجود لاعبين احتياطيين من الأرجنتين في أرضية الميدان قبل دخول الكرة.
وقال خبير التحكم في "العربي الجديد" جمال الشريف: "ينص القانون على أنه عندما يكون هناك شخص زائد على الميدان (لاعب بديل أو مدرب..)، وشاهده الحكم قبل استئناف اللعب، يلغي الهدف ويبعد الشخص الزائد ويستأنف اللعب بركلة حرة من مكان وجود لاعب، ولكن إن اكتشف الحالة بعد استئناف اللعب لا يمكنه إلغاء الهدف والتراجع عن احتسابه".
🎥 هدف ميسي الثالث.. هدف التاريخ.. هدف المونديال بتعليق عصام الشوالي!😰🔥🔥🔥
— عز (@MnbrMadrid5) December 18, 2022
pic.twitter.com/ZcJ1fOSYVc
ويضيف الشريف أنه في وضعية الهدف الذي سجله منتخب الأرجنتين اللاعب الذي دخل إلى الميدان لم يؤثر في الهدف ولم يتداخل مع المنافس، وأن مسافة متر أو نصف متر لا يمكنها أن تؤثر على اللعب ولم تسبب أي مشاكل للفريق المنافس ولم تربك لاعبيه لأن المسافة التي دخلها كانت غير مؤثرة.
وأكد خبير التحكيم أن عديد الحالات المشابهة يتصرف خلالها الحكم حسب روح القانون، مثل دخول كرة ثانية إلى الملعب دون أن تؤثر في اللعب لا يجعله يوقف اللعب، وكذلك في تنفيذ ركلات الجزاء أيضا.
🚨 okdiario | لم يكن على الحكم أن يحسب هدف ميسي الثالث ..
— محنكة | Madridista (@F_ALDFIRE) December 19, 2022
قبل تسجيله للهدف دخل لاعبان أرجنتينيان الملعب .
القواعد واضحة فقط يمكن أن يكون هناك 11 لاعب في الملعب من كلا الفريقين . pic.twitter.com/BTDuO4qBYp