يثير حارس منتخب تونس لكرة القدم، بشير بن سعيد، اهتمام العديد من الأندية التونسية والعربية، وهو الذي يعد من بين أبرز الأسماء المرشحة لمغادرة فريقه الاتحاد المنستيري، خلال فترة التنقلات الصيفية القادمة.
ونفى مصدر مقرب من بن سعيد، في تصريح خص به "العربي الجديد"، الأحد، ما راج في الصحف المحلية حول قرب انتقال الحارس الدولي إلى نادي الترجي، مضيفاً أنه لا توجد أي اتصالات بين مختلف الأطراف في الوقت الراهن.
وكشف نفس المصدر عن اهتمام بعض الأندية التونسية الأخرى ببن سعيد، من دون وصول عروض رسمية إلى إدارة المنستيري حتى الآن. لكن الحارس المتألق يخيّر التركيز حاليا على مسيرته مع الاتحاد المنستيري، الذي يراهن على التتويج بلقب الدوري التونسي، هذا الموسم.
وبحسب المقرب من بن سعيد، فإن إدارة المنستيري لن تحسم مستقبل بشير إلا بعد مشاركة الفريق في كأس الملك سلمان للأندية العربية، التي ستقام بالسعودية بين 20 يوليو/تموز و5 أغسطس/آب المقبلين، نظرا لأن الفريق في حاجة إلى جهوده، كما أن البطولة ستكون فرصة له لتأكيد مهاراته وربما التوصل إلى عروض هامة.
ويمتد عقد بن سعيد إلى صيف 2024، لكن إدارة المنستيري لا تمانع فكرة بيعه تماما، إذا توصلت إلى العرض المناسب من الناحية المادية، فيما يعطي الحارس التونسي الأولوية للاحتراف في أحد الدوريات الأجنبية، إذا قرر مغادرة الفريق بشكل رسمي.