يتعقّد موقف رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس يوماً بعد آخر، إذ من الممكن أن تحقق الشرطة في أستراليا في القضية التي هزّت الشارع الكروي الإسباني، بعدما قبّل اللاعبة جينيفر إيرموسو عقب فوز إسبانيا باللقب على حساب إنكلترا بنهائي مونديال السيدات، الذي أقيم في سيدني الأسترالية، يوم 20 أغسطس/ الجاري.
وذكرت "إفي"، أمس الثلاثاء، نقلاً عن مصدر من شرطة ولاية نيو ساوث ويلز، أنّه إذا ما تقدمت إيرموسو ببلاغ ضد روبياليس، فقد يؤدي ذلك إلى فتح تحقيق بحقه.
وقال المصدر عينه: "بشكل عام، يمكن لأي شخص تقديم بلاغ. ومع ذلك، لكي يتم التحقيق في ما حصل، يجب على الضحية تقديم شهادة رسمية، لم يُقدم أي بلاغ بشأن قبلة روبياليس لإيرموسو، اللاعبة بوسعها تقديم شكوى شخصياً أو افتراضياً".
وكان العديد من الأشخاص قد أطلقوا تساؤلاً عن عدم فتح أستراليا تحقيقاً في القضية، بينهم ميكايلا بولاند مراسلة "إي بي سي" العامة، حيث قالت عبر موقع "إكس" (تويتر سابقاً): "لقد حدث الهجوم في أستراليا. لماذا لم توجه الشرطة الأسترالية اتهامات ضد روبياليس؟".
يُذكر أنّه جرى إيقاف روبياليس 90 يوماً عن ممارسة الأنشطة محلياً وخلفياً، كإجراء أولي من قبل اللجنة التأديبية التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".