ودع البرتغالي كريستيانو رونالدو، برفقة منتخب بلاده البرتغال، بطولة يورو 2020، بعد الخسارة أمام بلجيكا بهدف وحيد على ملعب "لا كارتوخا" في إسبانيا، في إطار الدور الـ16 من يورو 2020.
وبدت مشاعر التأثر واضحة على لاعب يوفنتوس الإيطالي، الذي كان يمني النفس بالذهاب بعيدا في البطولة، وقيادة منتخب بلاده للقب جديد، بعد يورو 2016 ولقب النسخة الأولى لدوري الأمم الأووربية.
وتشير التكهنات إلى أن "الدون" ربما يكون قد خاض آخر مواجهة له في بطولة أمم أوروبا، كون اللاعب الذي يبلغ من العمر 36 سنة بات بانتظار مونديال قطر 2022 لطوي الصفحة الدولية والتفرغ لتمثيل الأندية.
رونالدو، الذي خاض 90 دقيقة أمام بلجيكا، ولمس الكرة في 52 مناسبة، كان يأمل أيضا في كسر رقم علي دائي، الذي عادله في اللقاء السابق، حيث بات كل من اللاعبين يملك 109 أهداف على المستوى الدولي، في الوقت الذي يتصدر فيه نجم الريال السابق ترتيب هدافي البطولة الحالية برصيد 5 أهداف.
وكان أول من حاول دعم رونالدو بعد هذا الوداع هو غريمه في الكالتشيو روميلو لوكاكو، نجم إنتر ميلان، الذي احتضنه محاولا التخفيف من آلام النجم الذي سجل 14 هدفا في 24 لقاء خاضها في بطولات أوروبا.
Ronaldo didn't even cry. Ruined the tournament for me. #EURO2020 #BELPOR pic.twitter.com/vNLmqSb1Qi
— Matt (@MattCx90) June 27, 2021
Hurts to see Ronaldo like this 💔 pic.twitter.com/CRGrr9KHcB
— ♕ (@adoresmufc) June 27, 2021
Lukaku and Ronaldo shared a moment of respect as soon as the final whistle blew 🤝 pic.twitter.com/3UqyjINtx3
— B/R Football (@brfootball) June 27, 2021
That will most likely be Cristiano Ronaldo's last match at the European Championships. 💔#POR pic.twitter.com/JKA2gukyIS
— EUROs Tweet (@Football__Tweet) June 27, 2021
A frustrating night for Cristiano Ronaldo 😡 #POR pic.twitter.com/RZqEOCv3z9
— talkSPORT (@talkSPORT) June 27, 2021