هل ظلم الحكم منتخب المغرب وساهم في خسارته؟ جمال الشريف يوضح

27 يوليو 2024
المغرب خسر أمام أوكرانيا 1-2، 27 يوليو 2024 (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- شهدت مباراة المغرب وأوكرانيا في أولمبياد باريس 2024 حالات تحكيمية مثيرة، أبرزها ركلة جزاء لصالح المغرب بعد عرقلة سفيان رحيمي، والتي تحولت إلى بطاقة حمراء للاعب الأوكراني.
- في الدقيقة 77، لم يحتسب الحكم ركلة جزاء للمغرب بعد تسديدة رحيمي، بسبب وجود حالة تسلل على بلال الخنوس.
- هدف أوكرانيا الثاني جاء في الدقيقة 98 بعد هجمة منظمة، حيث كان اللاعب في موقف صحيح لحظة التمرير.

شهدت مباراة منتخبي المغرب وأوكرانيا في دور مجموعات الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس 2024، العديد من الحالات التحكيمية المثيرة، والتي كانت بطبيعة الحال مؤثرة على نتيجة المواجهة التي انتهت بخسارة زملاء النجم أشرف حكيمي بنتيجة 1-2، اليوم السبت ضمن منافسات المجموعة الثانية.

وقال خبير التحكيم في العربي الجديد، جمال الشريف، عن لقطة احتساب ركلة جزاء لصالح المغرب الأولمبي، والتي سجلها لاعب نادي العين الإماراتي، سفيان رحيمي: "في الدقيقة 59، كانت هناك تمريرة بينية إلى سفيان رحيمي، الذي كان في موقف صحيح، لوجود تغطية من لاعب أوكرانيا (رقم 15)، هنا استدار سفيان مسرعاً نحو منطقة الجزاء، مُلاحَقاً من ساليوك (رقم 13)، الذي كان يحاول المنافسة على الكرة، فحدث تلامس بين ركبة المدافع والقدم اليسرى لرحيمي، والذي أخلّ بتوازنه، لكنه لم يسقط، وتابع طريقه داخل عمق منطقة الجزاء، وكانت لديه فرصة مكتملة الشروط للتسجيل، ولا وجود للاعبين مدافعين آخرين لإيقافه، إضافة لوجود مخالفة". وتابع الحكم الدولي السابق: "احتسب الحكم ركلة جزاء، ورفع البطاقة الصفراء، لكن حجرة (الفار) طلبت منه العودة لمشاهدة الشاشة، لأن عملية العرقلة، التي تمّت بالركبة، أخلّت بتوازن رحيمي، لكنها لم تسقطه أرضاً، إلا أنّها اتُبعت بمخالفة أخرى وهي عملية شدّ باستخدام كفّ اليد اليسرى على البطن، مما أخلّ التوازن وسقط رحيمي، وهنا ألغى الحكم البطاقة الصفراء ورفع الحمراء في وجه اللاعب، بسبب المسك والشد، ومِن ثمّ تبقى العقوبة الانضباطية واضحة وموجودة دون تخفيض".

وعن الحالة الثانية لمنتخب المغرب في الدقيقة 77 قال الشريف: "بعد كرة عكسية من بلال الخنوس، ذهبت إلى سفيان رحيمي، الذي سدد بيسراه صوب باتغوف اللاعب الأوكراني أثناء التحرّك بسرعة في محاولة لصدّ الكرة، فقام بعملية قفز بالهواء ومدّ قدمه وساقه اليمنى لمحاولة صد الكرة لو اتجهت للمرمى، لكنها تحوّلت بعكس اتجاه حركة اللاعب رقم 16، الذي قام في الوقت عينه بالمساعدة في الارتقاء بكلتا اليدين، اللتين كانتا قريبتين من الوجه والرأس، وقام بعملية تحريك اليدين إلى الأسفل باتجاه الجسم، لحظة عملية الهبوط، ولم تجعل الجسم بالتالي أكبر، وهنا الحكم لم يتدخل وكان قراره صحيحاً، مع العلم بأن الحكم المساعد عاد ورفع رايته، معلناً وجود حالة تسلل على بلال الخنوس، بعد تمريرة جاءت في بداية الهجمة من أشرف حكيمي".

وحول هدف أوكرانيا الثاني، الذي جاء في الدقيقة 98 من عمر المباراة، قال الشريف: "هجمة منظمة للمنتخب الأوكراني، حين لُعبت كرة عرضية إلى داخل منطقة الجزاء باتجاه اللاعب إيهور كراسنوبير، لأنّه كانت هناك تغطية من المدافع زكريا الوحيدي، وسيطر اللاعب فيدور على الكرة وتقدّم إلى عمق منطقة الجزاء، فمرر لزميله صاحب الهدف، الذي كان في موقف صحيح، لأن الكرة في لحظة التمرير كانت أقرب إلى خط المرمى من جميع اللاعبين، سواء المدافعون أو المهاجمون".

المساهمون