هل كان على الحكم إعادة ركلة الجزاء التي نفذها رونالدو؟ الشريف يُجيب

شهدت المواجهة، التي جمعت بين منتخب البرتغال، بقيادة نجمه المخضرم، كريستيانو رونالدو (39 عاماً)، ونظيره، منتخب سلوفينيا، الاثنين، ضمن منافسات دور الـ16 من بطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2024"، المقامة حالياً في ألمانيا، عدداً من الحالات التحكيمية، التي أثارت التساؤلات بين الجماهير الرياضية.

وطالب نجوم منتخب البرتغال في الدقيقة الـ 77 من عمر الشوط الثاني، بركلة جزاء لصالحهم، بعدما تعرض فرانشيسكو كونسيساو للعرقلة من قِبل منافسه، مدافع منتخب سلوفينيا، زان كارنيكنيك، لكن الحكم أمر باستمرار اللعب، رغم احتجاجات رفاق القائد كريستيانو رونالدو، الذين طالبوا قاضي المواجهة بالعودة إلى تقنية الفيديو "فار".

وكشف الخبير التحكيمي الخاص بـ "العربي الجديد"، جمال الشريف، عن رأيه بقوله: "تلقى فرانشيسكو كونسيساو كرة من كريستيانو رونالدو داخل منطقة الجزاء، وكان هناك تلامس مع زان كارنيكنيك، خاصة باليد اليمنى، التي حاولت إمساك مهاجم منتخب البرتغال من كتفه اليمنى، لكن دون تأثير على قدرة اللاعب وحركته، والكرة كان مسقطها أبعد عن زان كارنيكنيك وكونسيساو، الذي افتعل سقوطه، ولا وجود هنا لركلة الجزاء، وقرار الحكم كان صحيحاً".

كرة عالمية

التحديثات الحية

رونالدو ينهار باكياً بعد إضاعته ركلة جزاء في ليلة تأهل البرتغال

وعن مدى صحة ركلة جزاء منتخب البرتغال، قال الحكم الدولي السابق: "كانت الكرة بحوزة دييغو جوتا، في الدقيقة 103، والذي تحرك من خارج منطقة الجزاء إلى داخلها بين عدد من اللاعبين، وقام بتغيير مسار الكرة بقدمه اليسرى عن القدم اليمنى لمدافع سلوفينيا، الذي حاول الوصول إليها، لكن مهاجم البرتغال حوّل مسارها، وقام السلوفيني فانغا دركوزيتش بتحريك جزء بسيط من رأس القدم مع التقدم بالركبة اليسرى، وتمت العرقلة بشكل واضح، وقد كان الحكم قريباً، واتخذ قراراً صحيحاً باحتساب ركلة جزاء، وأقرته تقنية فار".

أما عن مُطالبة قائد منتخب البرتغال، النجم كريستيانو رونالدو (39 عاماً)، بإعادة تنفيذ ركلة الجزاء، بُحجة تقدم حارس مرمى منتخب سلوفينيا، يان أوبلاك، فأوضح الشريف: "استطاع أوبلاك التصدي للكرة، ولا يوجد عليه أي مُخالفة هنا، لأن إحدى قدميه كانت على خط المرمى، في اللحظة التي تمّ فيها تسديد الكرة من قِبل رونالدو، وهنا موقف الحارس كان صحيحاً، ولا يخالف إجراءات تنفيذ ركلة الجزاء، وتصديه كان صحيحاً، ولا داعي لإعادة ركلة الجزاء".