- انضمام مبابي لريال مدريد قد يخلق تحديات تكتيكية للمدرب كارلو أنشيلوتي، خاصةً في ظل وجود فينيسيوس جونيور، مما يتطلب تضحيات أو حلول تكتيكية لتوظيف اللاعبين بفعالية.
- إشراك مبابي كرأس حربة قد يكون الحل المثالي لأنشيلوتي، مما يسمح بتوظيف فينيسيوس ورودريغو على الأجنحة وجود بيلينغهام كصانع ألعاب، معززًا بذلك قوة الهجوم الريالي في موسم 2024-2025.
أعلن المهاجم الفرنسي كيليان مبابي صاحب الـ25 سنة مغادرته نادي باريس سان جيرمان في نهاية موسم 2023-2024، ورغم أنه لم يُعلن عن وجهته المقبلة في موسم 2024-2025، إلا أن كل الأمور تُشير إلى أنه سيُوقع مع نادي ريال مدريد الإسباني في ميركاتو صيف عام 2024، لكي يكون نجمه الجديد بعد مسلسل ماراثوني طويل خلف الكواليس.
ووصول مبابي إلى نادي ريال مدريد الإسباني لن يكون مثالياً ربما كما يتوقع مشجعو الفريق المدريدي، وذلك لأن مركز اللاعب يتعارض مع مركز أحد أبرز نجوم النادي الملكي في السنوات الأخيرة، وخصوصاً في الموسم الحالي، البرازيلي فينيسيوس جونيور، وبالتالي إما سيكون هناك تضحيات كبيرة من اللاعبين أم أن المدرب الإيطالي، كارلو أنشيلوتي، سيخلق الحلول التكتيكية لحل هذه المشكلة المتوقعة.
ويلعب المهاجم الفرنسي في المركز الجناح الهجومي ومؤخراً بدأ يلعب في مركز رأس الحربة مع باريس سان جيرمان الفرنسي، ولكن في نفس الوقت ستكون أمام أنشيلوتي مهمة معقدة لإشراك المهاجم الفرنسي مع الثلاثي القوي، البرازيلي فينيسيوس جونيور، الإنكليزي جود بيلينغهام، البرازيلي رودريغو، خصوصاً أن جميعهم لديهم فعالية هجومية كبيرة على أرض الملعب.
ويُمكن لوصول مبابي أن يؤثر على نجومية فينيسيوس كثيراً، خصوصاً في حال قرر المدرب أنشيلوتي إشراك مبابي في مركز الجناح والاعتماد على البرازيل كلاعب بديل، في حين أن إشراك المهاجم الفرنسي كمهاجم صريح رأس حربة، سيفرض على المدرب الإيطالي خيارات فنية جديدة في خط الهجوم، والتي ستلعب دوراً كبيراً في شكل النادي الملكي الجديد في موسم 2024-2025.
ويبدو أن إشراك مبابي في مركز رأس الحربة هو الحل المثالي لأنشيلوتي، لأن هذا الاختيار سيسمح له بإشراك فينيسيوس ورودريغو على الأجنحة (يساراً ويميناً)، بالإضافة لتمركز الإنكليزي، جود بيلينغهام، خلف الثلاثي مبابي وفيني ورودريغو كصانع ألعاب هجومي، مع الإشارة إلى أنّ الإنكليزي هو هداف النادي الملكي في هذا الموسم برصيد 22 هدفاً في 39 مباراة لعبها في جميع المسابقات.