وزارة الرياضة الليبية تُعيد ملاعب كرة القدم إلى الحياة بأعمال صيانة وتجديد

30 سبتمبر 2024
جماهير ليبيا في بطولة الألعاب العربية في الدوحة، 11 ديسمبر/كانون الأول 2011 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- وزارة الرياضة الليبية تعيد الحياة لملاعب كرة القدم: بدأت الوزارة مشروع صيانة وتجديد الملاعب في مختلف المدن، مما يفيد الأندية والشباب في التحضير للموسم الجديد.
- تسارع الأشغال رغم الجدل: نشرت الوزارة مقاطع فيديو تظهر تقدم الأعمال، رغم الجدل حول تغيير نظام الدوري وانقسام الأندية حول رئيس الاتحاد.
- تحديث شامل للمرافق الرياضية: تم تجهيز ملعب ترهونة وملعب الوادي الكبير، مع استمرار الأعمال في ملاعب أخرى مثل نادي السدود ونادي التسامح، مما يعزز البنية التحتية الرياضية في ليبيا.

بدأت وزارة الرياضة الليبية بتنفيذ مشروع إعادة ملاعب كرة القدم إلى الحياة، عبر أعمال صيانة وتجديد، تمس مختلف المنشآت الرياضية، سواء في المدن الكبرى أو الصغيرة، كما مست العملية ملاعب موجهة للتدريبات، ما من شأنه أن يُفيد الأندية لإجراء معسكرات تحضيرية تسبق بداية الموسم، وكذلك الشباب والمواهب التي تبحث عن خطف الأنظار لمباشرة مشوار كروي على المستوى العالي.

ونشر حساب وزارة الرياضة الليبية على موقع فيسبوك، أمس الأحد، مقاطع فيديو تبيّن الانتهاء من الأشغال في بعض الملاعب، ومباشرتها في ملاعب أخرى، وجاء تسارع الأشغال بغية التحضير للموسم الكروي الجديد، رغم الجدل الواسع الذي يحيط بقرار تغيير نظام الدوري، وانقسام توجهات الأندية بين مقاطع ومطالب برحيل رئيس الاتحاد، عبد الحكيم الشلماني، ومساند له.

وأكدت الوزارة الوصية أن ملعب ترهونة جاهز لاحتضان المباريات في مختلف المنافسات، بعد صيانته وتطوير مرافقه، ومن بينها تصليح المدرجات وغرف تغيير الملابس، وكذلك تحديث المرافق الخاصة عبر أشغال متقدمة بنسبة 85 %، بينما يقف الوزير، عبد الشفيع الجويفي، شخصياً على السير الحسن والمتواصل للمشاريع في مختلف المدن الليبية.

وعاد ملعب الوادي الكبير بمدينة البيضاء إلى الحياة بعد إهمال دام 14 عاماً، وهو معقل نادي الأخضر، وسيحتضن بعد عملية صيانته حوالي 12 ألف مشجع، وتحتوي المدينة الرياضية على مرافق أخرى مثل الملاعب الجوارية التي تتيح للأندية إجراء معسكراتها بها، عوضاً عن السفر إلى دول أخرى، ما يمنحها فرصة التخفيف من الأعباء المالية.

كما تتواصل الأعمال على ملعب نادي السدود، بقصر ليبيا، في مدينة الجبل الأخضر، باعتباره أولوية لدى وزارة الرياضة، إذ يشهد عملية صيانة لأول مرة منذ تأسيس النادي عام 1979، وتتسارع الأشغال لبناء صرح رياضي يسمح لأبناء المنطقة ممارسة الرياضة، وكذلك الأندية المحلية لاستضافة منافسيها في ظروف ملائمة.

ويخضع ملعب نادي التسامح بمنطقة جرمة الأثرية لعمليات صيانة ووضع العشب، وهي أول مرة يلقى فيها اهتمام السلطات الرياضية منذ تأسيس الفريق عام 1976، وتولي وزارة الرياضة اهتماماً كبيراً للأندية الصغيرة، وذلك عبر صيانة ملاعبها وإعادة الحياة إليها، مثل ملعب نادي نجوم الجبل اسلنطة، في منطقة الجبل الأخضر، بينما ثمّن المتابعون المبادرة، وتمنوا أن تعود بالفائدة على كرة القدم في ليبيا.

 

المساهمون