استمع إلى الملخص
- منتخبي جورجيا والتشيك يلتقيان لأول مرة في تاريخهما ببطولة كأس أمم أوروبا، كلاهما يسعى لتحقيق أول نقاطه بعد خسارة المباريات الافتتاحية، مع أمل التشيك في استمرار نجاحاتها السابقة.
- بلجيكا تواجه رومانيا في مباراة مهمة بعد هزيمتها المفاجئة في الافتتاح، بينما تأمل رومانيا في استغلال الفرصة لتحقيق انتصار يعزز موقفها في البطولة، مما يضع ضغطًا على بلجيكا للتعافي.
يدخل منتخب البرتغال مهمة جديدة في بطولة يورو 2024، المقامة حالياً في ألمانيا، اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة الثانية من مرحلة المجموعات، عندما يلعب ضد منتخب تركيا، فيما يواجه منتخب بلجيكا اختباراً صعباً للغاية، أمام خصمه منتخب رومانيا، ويلاقي منتخب جورجيا نظيره التشيكي.
وتنطلق مواجهات اليوم السبت، بلقاء منتخبَي جورجيا وجمهورية التشيك، في تمام الساعة الرابعة عصراً بتوقيت القدس المحتلة، ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة السادسة، التي يتصدرها منتخب تركيا برصيد ثلاث نقاط، وبفارق الأهداف عن المنتخب البرتغالي، فيما بقي منتخبا جورجيا والتشيك من دون نقاط، بعدما خسرا المواجهتين الافتتاحيتين.
وهذا أول لقاء على الإطلاق بين جورجيا والتشيك في أي مسابقة، إذ فازت التشيك بخمس من آخر ست مباريات لها عندما واجهت منتخباً ما لأول مرة، على الرغم من استثناء الخسارة أمام كوسوفو بهدفين مقابل لا شيء، في شهر سبتمبر/ أيلول عام 2019. كذلك خسرت جورجيا أول مباراة لها في تاريخها ببطولة كأس أمم أوروبا ضد منتخب تركيا. ومنذ فوزها على سويسرا في مباراتها الافتتاحية ببطولة أوروبا 2008، خسرت التشيك سبعاً من آخر 12 مباراة لها في مرحلة المجموعات ببطولة أوروبا (فازت ثلاث مرات وتعادلت في اثنتين)، ولم تخسر مباراتيها الافتتاحيتين في بطولة أوروبا منذ عام 2000 أمام هولندا وفرنسا.
ولقي منتخب جمهورية التشيك هزيمة (1 - 2) أمام البرتغال في الجولة الأولى من بطولة أمم أوروبا لهذا العام، على الرغم من تسجيله الهدف الأول في الدقيقة الـ62 من طريق لوكاس بروفود، وكانت هذه هي المرة الأخيرة التي يسجل فيها فريق أولاً هدفاً، ثم يخسر في مباراة بالمسابقة القارية.
منتخب البرتغال يخوض قمة المواجهات
أما المواجهة التي تترقبها الجماهير في المجموعة السادسة، فستكون بين منتخب البرتغال المُدجج بنجومه ضد منتخب تركيا، الذي يتسلح بمواهبه الصاعدة، مثل لاعب نادي ريال مدريد الإسباني، أردا غولر، ومهاجم يوفنتوس الإيطالي، كنان يلديز، إذ ستقام المباراة في تمام الساعة السابعة مساءً بتوقيت القدس المحتلة. والتقى منتخب البرتغال نظيره التركي في أربع مواجهات فقط ببطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم، حيث فاز البرتغاليون في ثلاث مباريات، ولم تتلقَّ شباكهم أي هدف (انتصروا بهدف نظيف في يورو 1996، وبهدفين مقابل لا شيء في يورو 2000، والنتيجة نفسها عام 2008)، فيما فازت تركيا في مواجهتين فقط على البرتغال بجميع المواجهات، وكانت لقاءات ودية (ثلاثة أهداف لهدف عام 1955، والنتيجة نفسها عام 2012).
وبعد فوزها في مباراتها الافتتاحية ببطولة يورو 2024 على جورجيا، ستسعى تركيا للفوز بمباراتيها الأوليين في بطولة كبرى (كأس العالم أو كأس أمم أوروبا) لأول مرة على الإطلاق في تاريخها، فيما خسرت البرتغال مباراة واحدة فقط من آخر تسع مباريات لها في دور المجموعات بالمسابقة القارية (فازت أربع مرات وتعادلت في مثلها)، وكانت تلك الهزيمة أمام ألمانيا في عام 2021 (2 - 4)، في حين كانت آخر هزيمة لها في مرحلة المجموعات في البطولة أمام أي فريق آخر غير ألمانيا (هزيمتان في 2021 و2012) في بطولة أوروبا 2008 أمام سويسرا (0 - 2). وستعادل تركيا أكبر عدد من الانتصارات في نسخة واحدة من بطولة أوروبا، إذا فازت على البرتغال، بعدما فعلته في نسخة 2008، بينما لم تفز بأكثر من مباراتين في بطولة كبرى إلا في كأس العالم 2002.
والختام مع المواجهة التي ستُقام في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت القدس المحتلة، بين منتخب رومانيا ونظيره منتخب بلجيكا، الذي يواجه امتحاناً صعباً للغاية، بعدما تعرّض للهزيمة فجأة على يد منتخب سلوفاكيا، ضمن منافسات المجموعة الخامسة، ولا يوجد خيار آخر أمام رفاق المهاجم روميلو لوكاكو سوى الانتصار، من أجل مواصلة رحلتهم في بطولة يورو 2024.
وسيواجه منتخب بلجيكا نظيره الروماني لأول مرة في بطولة كبرى، حيث سبق للفريقين أن خاضا مواجهات ودية، إذ استطاعت رومانيا تحقيق آخر انتصار على بلجيكا، في لقاء ودي جمع بينهما، بهدفين مقابل هدف في بوخارست خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2012. وتُعَدّ المواجهات الودية بين بلجيكا ورومانيا متوازنة، حيث حقق كل فريق خمسة انتصارات وتعادلين، وكان آخر فوز خطفه منتخب بلجيكا في عام 2011، بهدفين مقابل هدف.