قال ناصر لارغيت، المدير الفني المغربي، والمشرف على المنتخبات المغربية للصغار، والناشئين، والشباب، والأولمبي، بالإضافة الى كرة القدم النسائية وكرة الصالات، في تصريح حصري لـ"العربي الجديد" إن الفريق الذي طُرد من دورة كأس غوتيا لأقل من 13 سنة، بغوتنبورغ السويدية، لا يمثل كرة القدم المغربية.
وأكد لارغيت أنه، مع الأسف، هناك أشخاص يستغلون كرة القدم للوصول إلى غايات وأهداف معينة، وليس كل من ينتزع موافقة آباء أطفال صغار في المغرب للسفر والمشاركة في دوري ما في الخارج يستطيع أن يلطخ صورة العمل الذي قامت به الإدارة الفنية المغربية، والاتحاد المغربي لكرة القدم على الصعيد العالمي.
وأضاف المدير الفني المغربي بأن "الفريق المشارك لم يحصل على أي ترخيص سواء من أي رابطة في المغرب أو من الاتحاد المغربي للمشاركة في الدوري المذكور، وبالتالي فهو لا يمت لكرة القدم المغربية بصلة، ولا يمثل المغرب، بل يمثل ذاك الشخص فقط، والذي سافر مع الأطفال، والذي يتحمل كل مسؤوليته، ومن الطبيعي أن يجد نفسه تحت المحاسبة الرياضية والقانونية".
وفي هذا الصدد يقول لارغيت: "لقد قامت الإدارة الفنية المغربية بعمل جيد في السنين الأخيرة، لتلميع صورة المغرب عالمياً، ولعل النتيجة التي حققها منتخب أقل من 12 سنة العام الماضي، والذي توج بكأس دانون العالمي بمراكش المغربية، والمستوى الذي ظهر به، قد أكد للجميع في العالم أن أطفاله يمتلكون قيماً مميزة. لا يمكن بتاتاً أن يأتي شخص لا علاقة له بكرة القدم المغربية ويلطخ هذه الصورة".
وعن سؤال "العربي الجديد" حول الأمور التي يجب أن تتخذها الإدارة الفنية المغربية والاتحاد المغربي بصفته المشرف على اللعبة في المغرب، للحد من حدوث مثل هذه الأمور مستقبلاً، يقول المسؤول المغربي: "أعطينا تعليمات لكي نتأكد بأن أي فرد يريد مزاولة نشاط ما لكرة القدم بالمغرب، لا بد له أن يحصل على ترخيص من الجهة المسؤولة، والتي تمثل منطقته".
وتابع قائلا: "أكدنا على ضرورة أن تنخرط أي جمعية كروية في المملكة داخل الرابطة والاتحاد المغربي لكرة القدم. الرابطة والاتحاد هما من يملكان الصفة لترخيص مزاولة كرة القدم بالمغرب بالنسبة لأي جمعية، أو مشاركتها في أي نشاط كروي سواء في الداخل أو الخارج".
وكان منظمو دورة كأس العالم غوتيا للصغار في كرة القدم، بغوتبورغ السويدية، قد قاموا بطرد فريق مغربي، إثر فضيحة تحرش أكثر من 30 من أفراده، بثلاث قاصرات سويديات خلال حفل الافتتاح.
ونتج عن الحادث اعتقال مدرب الفريق المغربي من طرف رجال الأمن، حيث من المنتظر تقديمه للعدالة، في حين لم يكن بالإمكان إلقاء القبض على أفراد الفريق الآخرين، وجلّهم من القاصرين، نظراً لصعوبة تحديد مرتكبي الحادث من طرف القاصرات الثلاث.
اقــرأ أيضاً
وأكد لارغيت أنه، مع الأسف، هناك أشخاص يستغلون كرة القدم للوصول إلى غايات وأهداف معينة، وليس كل من ينتزع موافقة آباء أطفال صغار في المغرب للسفر والمشاركة في دوري ما في الخارج يستطيع أن يلطخ صورة العمل الذي قامت به الإدارة الفنية المغربية، والاتحاد المغربي لكرة القدم على الصعيد العالمي.
وأضاف المدير الفني المغربي بأن "الفريق المشارك لم يحصل على أي ترخيص سواء من أي رابطة في المغرب أو من الاتحاد المغربي للمشاركة في الدوري المذكور، وبالتالي فهو لا يمت لكرة القدم المغربية بصلة، ولا يمثل المغرب، بل يمثل ذاك الشخص فقط، والذي سافر مع الأطفال، والذي يتحمل كل مسؤوليته، ومن الطبيعي أن يجد نفسه تحت المحاسبة الرياضية والقانونية".
وفي هذا الصدد يقول لارغيت: "لقد قامت الإدارة الفنية المغربية بعمل جيد في السنين الأخيرة، لتلميع صورة المغرب عالمياً، ولعل النتيجة التي حققها منتخب أقل من 12 سنة العام الماضي، والذي توج بكأس دانون العالمي بمراكش المغربية، والمستوى الذي ظهر به، قد أكد للجميع في العالم أن أطفاله يمتلكون قيماً مميزة. لا يمكن بتاتاً أن يأتي شخص لا علاقة له بكرة القدم المغربية ويلطخ هذه الصورة".
وعن سؤال "العربي الجديد" حول الأمور التي يجب أن تتخذها الإدارة الفنية المغربية والاتحاد المغربي بصفته المشرف على اللعبة في المغرب، للحد من حدوث مثل هذه الأمور مستقبلاً، يقول المسؤول المغربي: "أعطينا تعليمات لكي نتأكد بأن أي فرد يريد مزاولة نشاط ما لكرة القدم بالمغرب، لا بد له أن يحصل على ترخيص من الجهة المسؤولة، والتي تمثل منطقته".
وتابع قائلا: "أكدنا على ضرورة أن تنخرط أي جمعية كروية في المملكة داخل الرابطة والاتحاد المغربي لكرة القدم. الرابطة والاتحاد هما من يملكان الصفة لترخيص مزاولة كرة القدم بالمغرب بالنسبة لأي جمعية، أو مشاركتها في أي نشاط كروي سواء في الداخل أو الخارج".
وكان منظمو دورة كأس العالم غوتيا للصغار في كرة القدم، بغوتبورغ السويدية، قد قاموا بطرد فريق مغربي، إثر فضيحة تحرش أكثر من 30 من أفراده، بثلاث قاصرات سويديات خلال حفل الافتتاح.
ونتج عن الحادث اعتقال مدرب الفريق المغربي من طرف رجال الأمن، حيث من المنتظر تقديمه للعدالة، في حين لم يكن بالإمكان إلقاء القبض على أفراد الفريق الآخرين، وجلّهم من القاصرين، نظراً لصعوبة تحديد مرتكبي الحادث من طرف القاصرات الثلاث.