فرض البرازيلي دييغو ألفيش نفسه كأفضل حراس المرمى المعاصرين في العالم نجاحاً في التصدي لركلات الجزاء، وأصبح اليوم الأكثر إنقاذاً لهذه الركلات في تاريخ الدوري الإسباني.
وقاد ألفيش "الخفافيش" للفوز (2 – 1) على ليغانيس في الليغا بعدما تصدى لركلة نفذها سيمانوفسكي، ليصد بذلك الركلة 17 في تاريخه بالبطولة ويتجاوز الرقم القياسي لأندوني زوبيزاريتا حارس برشلونة السابق.
وتصدى ألفيش لنحو 17 ركلة جزاء من أصل 37 في الليغا الإسبانية، أي بنسبة نجاح بلغت حوالي 44% بينما سددت ركلة واحدة بعيداً عن إطار المرمى وأخرى اصطدمت بالقائم واهتزت شباكه 20 مرة.
وتخطى ألفيش رقم زوبيزاريتا الذي تصدى لـ 16 ركلة جزاء من إجمالي 103 يليه بويو الحارس السابق لريال مدريد الذي تصدى لـ 15 من إجمالي 70 ركلة.
وكان ألفيش قد عادل رقم زوبيزاريتا عندما تصدى لركلة كريستيانو رونالدو في العام الماضي، وتبلغ نسبة نجاحه في صد ركلات الجزاء بشكل عام خلال مسيرته 48%؛ أي ما يقارب نصف الركلات التي تسدد على مرماه.
وتصدى ألفيش من قبل لركلتين لكريستيانو وكان من ضمن ضحاياه أيضا فريدريك كانوتيه ودييغو كوستا وفرناندو يورينتي وكارلوس باكا وإيفان راكيتيتش وغيرهم.