انخفض عدد اللاعبين المحتجين على الرئيس الأميركي دونالد ترامب في منافسات رياضة كرة القدم الأميركية بعد أسبوع من الضجة الكبيرة، حيثُ ظهرت أعداد قلية مُحتجة عند عزف النشيد الوطني الأميركي، فهل هناك خوف أو تهديدات بالفصل من الفريق؟
وشهدت رياضة كرة القدم الأميركية على مدى أسبوع كامل احتجاجات ضد الرئيس الأميركي دونالد ترامب وسياسته خصوصاً تجاه أصحاب البشرة السوداء والمهاجرين، ليرد اللاعبون على أرض الملعب عبر الركوع خلال عزف النشيد الوطني الأميركي، الأمر الذي استفز ترامب كثيراً وأشعل صراعاً مع اللاعبين وطالب بفصل كل من لا يحترم أميركا ونشيدها.
وانخفض عدد اللاعبين المحتجين على ترامب وسياسته هذا الأسبوع في مباريات الدوري الأميركي لكرة القدم، الأحد، بنسبة كبيرة، حيثُ ركع حوالي 50 لاعباً فقط في جميع المباريات، أي انخفاض بنسبة حوالي 25% عن الأسبوع الفائت الذي احتج فيه حوالي 200 لاعب.
ومن أبرز المحتجين في هذا الأسبوع، كان لاعبو فريق سان فرانسيسكو الذين ركع قسم كبير منهم على الأرض خلال عزف النشيد الوطني الأميركي، في وقت سُمعت صافرات الاستهجان في المدرجات عند عزف النشيد في بعض الملاعب.
(العربي الجديد)