مغادرة إبراهيموفيتش تميمة حظ لباريس سان جيرمان أوروبياً

قطع باريس سان جيرمان الفرنسي مسافة كبيرة للتأهل إلى الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا بعد اكتساحه برشلونة بأربعة أهداف نظيفة في ذهاب الدور الـ 16، وبسبب عرضه الكروي المُتميز يؤكد أنه أحد المرشحين لنيل لقب البطولة.

وبعد مغادرة النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش للفريق قبل بداية موسم 2016-2017، اعتقد الجميع أن الفريق لن يظهر بنفس الصورة القوية، خصوصاً في دوري أبطال أوروبا، لكن العكس حدث في اللقاء بغياب النجم السويدي الذي قد يكون بمثابة تميمة حظ للفريق الذي يغادره.

في عام 2009 ترك إبراهيموفيتش نادي إنتر ميلان الإيطالي وانتقل إلى فريق برشلونة الإسباني، وفي عام 2010 تمكن فريق إنتر ميلان من حصد لقب دوري أبطال أوروبا بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو وأخرج الفريق الذي يلعب معه النجم السويدي.

وفي عام 2010 انتقل إبراهيموفيتش على سبيل الإعارة من فريق برشلونة الإسباني إلى ميلان الإيطالي، وفي موسم 2010-2011 توج النادي "الكتالوني" بلقبه الرابع على صعيد دوري أبطال أوروبا بقيادة المدرب الإسباني بيب غوارديولا، وكأن كل فريق يغادره النجم السويدي يُتوج في الموسم الذي يتبعه باللقب الأوروبي.

وفي موسم 2016-2017 انتقل زلاتان إبراهيموفيتش إلى فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي وترك فريق باريس سان جرمان الفرنسي، ليظهر النادي "الباريسي" بشكل لافت في مباراة برشلونة ويقدم عرضا كرويا قويا يجعله أحد المنافسين على اللقب الأوروبي، فهل يحصل ذلك للمرة الثالثة بعد رحيل إبرا أيضاً؟

 (العربي الجديد)