كشف رئيس لجنة الحكام في الاتحاد الدولي لكرة "فيفا" ماسيمو بوسكا أنه يسعى لتقصير مدة توقف اللعب أثناء استخدام تقنية الفيديو (فار) لمساعدة الحكام، والتي تم تطبيقها للمرة الأولى في بطولة كبرى على مستوى المنتخبات في كأس القارات التي تستضيفها روسيا حالياً.
ويُقدم حكام أمام الشاشات على استعراض المواقف التي تحصل في المباراة على غرار ركلات الجزاء والبطاقات الحمراء وأهداف التسلل، من أجل مساعدة الحكم المتواجد في أرضية الميدان، لكن هذه التقنية أثارت سخطاً كبيراً من قبل البعض، وذلك بسبب التأخر في إصدار القرار النهائي.
وكانت تقنية الفيديو قد لعبت دوراً مهماً في كأس القارات، وآخرها حين رفع الحكم الكولومبي فلمار رولدان البطاقة الحمراء في وجه الكاميروني سباستيان سياني، لكن القرار جاء بطرد زميله إرنست مابوكا، إذ لم يكن للأول أي علاقة في التدخل، لكن الأمر استغرق وقتاً، وفي هذا الصدد قال بوساكا: "كان التوقف طويلاً، لكن اتخذ القرار الصحيح".
وأضاف رئيس لجنة الحكام: "التأخير لمدة دقيقة أو ثلاث ليس مقبولاً، علينا تحسين ذلك، في الوقت الحالي لا يعمل كل شيء، لكن في 12 لقاء لم يمرّ أي خطأ، وهذا الأمر الأكثر أهمية، تقنية "فار" تتحسن وحققت النجاح حتى اللحظة، لكن علينا جعل فترة التوقف أقصر".
ويُقدم حكام أمام الشاشات على استعراض المواقف التي تحصل في المباراة على غرار ركلات الجزاء والبطاقات الحمراء وأهداف التسلل، من أجل مساعدة الحكم المتواجد في أرضية الميدان، لكن هذه التقنية أثارت سخطاً كبيراً من قبل البعض، وذلك بسبب التأخر في إصدار القرار النهائي.
وكانت تقنية الفيديو قد لعبت دوراً مهماً في كأس القارات، وآخرها حين رفع الحكم الكولومبي فلمار رولدان البطاقة الحمراء في وجه الكاميروني سباستيان سياني، لكن القرار جاء بطرد زميله إرنست مابوكا، إذ لم يكن للأول أي علاقة في التدخل، لكن الأمر استغرق وقتاً، وفي هذا الصدد قال بوساكا: "كان التوقف طويلاً، لكن اتخذ القرار الصحيح".
وأضاف رئيس لجنة الحكام: "التأخير لمدة دقيقة أو ثلاث ليس مقبولاً، علينا تحسين ذلك، في الوقت الحالي لا يعمل كل شيء، لكن في 12 لقاء لم يمرّ أي خطأ، وهذا الأمر الأكثر أهمية، تقنية "فار" تتحسن وحققت النجاح حتى اللحظة، لكن علينا جعل فترة التوقف أقصر".
يُذكر أن البعض وقف في صف تطبيق هذه التقنية التي استخدمت في كأس العالم للأندية الأخيرة، إذ من شأنها رفع الظلم الذي قد يطاول الفرق في حال أخطأ الحكم، فيما رأى آخرون أنها تسرق جوهر كرة القدم وطبيعته التاريخية.
(العربي الجديد)