تحتفل فرنسا يوم 12 يوليو/ تموز بالذكرى التاسعة عشرة لتحقيق لقب كأس العالم 1998 التي جرت على أراضيها، حين انتصرت على المنتخب البرازيلي بثلاثة أهداف نظيفة، وفي مقابلة مع موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم، كشف الحارس الفرنسي فابيان بارتيز عن بعض لحظات تلك القمة التاريخية.
وسُؤل بارتيز الذي تألق في تلك النسخة وتلقى أقل عدد من الأهداف بين الحراس (هدف في الدور الأول وآخر في نصف النهائي أمام كرواتيا) عن ذكرى من تلك المباراة فأجاب: "ذكرى من النهائي؟ تلك اللقطة الشهيرة مع رونالدو، لأنها كانت نقطة تحول في المباراة". أي حين التحم بالظاهرة الذي كان يعاني يومها من المرض.
وأضاف صاحب الـ46 عاماً: "الكرات التي تأتي في العمق تعتبر الأصعب بالنسبة للحارس، فهي تلعب في المسافة القريبة، وفي حال لم أخرج لملاقاته سينفرد بي، وفي حال خرجت متأخراً ربما ارتكب خطأً فادحاً، أنا أحترم رونالدو كذلك، وقمت بكل ما يمكنني حتى لا أتسبب له بضرر". يُذكر أن تلك اللقطة حصلت بعد الدقيقة 30 حين كان منتخب الديوك متقدماً بهدف دون مقابل.
كما تحدث بارتيز عن إنجازه بعدم اهتزاز شباكه سوى في مناسبتين: "حين تمتلك لوران بلان ومارسيل دوسايي في قلب الدفاع، وليليان تورام وبيكسنتي ليزارازو في مركز الظهير، فهم الأربعة كانوا الأفضل في العالم بتلك الفترة"، في إشارة إلى أن صلابة الأسماء هذه ساهمت في حماية شباكه من خطورة الخصوم.
ولعب بارتيز طوال مسيرته مع الكثير من الأندية، فبدأ مسيرته مع تولوز سنة 1990 ثم دافع عن ألوان مارسيليا وموناكو، قبل أن يحط الرحال في عام 2000 مع مانشستر يونايتد ليعود بعدها لمارسيليا قبل أن يعتزل بقميص نادي نانت سنة 2007 مع العلم أنه حصد لقب يورو 2000 وكأس القارات 2003.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وأضاف صاحب الـ46 عاماً: "الكرات التي تأتي في العمق تعتبر الأصعب بالنسبة للحارس، فهي تلعب في المسافة القريبة، وفي حال لم أخرج لملاقاته سينفرد بي، وفي حال خرجت متأخراً ربما ارتكب خطأً فادحاً، أنا أحترم رونالدو كذلك، وقمت بكل ما يمكنني حتى لا أتسبب له بضرر". يُذكر أن تلك اللقطة حصلت بعد الدقيقة 30 حين كان منتخب الديوك متقدماً بهدف دون مقابل.
كما تحدث بارتيز عن إنجازه بعدم اهتزاز شباكه سوى في مناسبتين: "حين تمتلك لوران بلان ومارسيل دوسايي في قلب الدفاع، وليليان تورام وبيكسنتي ليزارازو في مركز الظهير، فهم الأربعة كانوا الأفضل في العالم بتلك الفترة"، في إشارة إلى أن صلابة الأسماء هذه ساهمت في حماية شباكه من خطورة الخصوم.
ولعب بارتيز طوال مسيرته مع الكثير من الأندية، فبدأ مسيرته مع تولوز سنة 1990 ثم دافع عن ألوان مارسيليا وموناكو، قبل أن يحط الرحال في عام 2000 مع مانشستر يونايتد ليعود بعدها لمارسيليا قبل أن يعتزل بقميص نادي نانت سنة 2007 مع العلم أنه حصد لقب يورو 2000 وكأس القارات 2003.
(العربي الجديد)