حصد النجم المصري محمد صلاح جائزة أفضل لاعبٍ في أفريقيا، والتي يقدمها الاتحاد القاري للعبة، بعدما تفوق على منافسيه، واستحق هذا اللقب الفردي على إثر موسمٍ استثنائي على صعيد الأرقام التي سنستعيدها في هذا التقرير.
البداية مع روما
كان للدوري الإيطالي فضلٌ كبير في انطلاق مسيرة صلاح حين وصل معاراً من تشلسي إلى فيورنتينا، قبل أن يلعب مع روما معاراً بعدها، ليصبح في الموسم الماضي رسمياً في صفوف الفريق، وهذا الأمر سمح له في تقديم نفسه بشكل رائع بتشكيلة المدرب لوتشانو سباليتي.
مع ذئاب العاصمة الإيطالية، نجح صلاح في تقديم مستوى مميز، فشارك في 31 مباراة بالدوري المحلي الموسم الماضي وسجل 15 هدفاً وصنع 13 بعدما شارك في 2,486 دقيقة واختاره كثرٌ أفضل لاعب في الفريق.
أما على صعيد "كأس إيطاليا" فلعب محمد صلاح مباراتين وسجل هدفين لكنه لم يحقق اللقب، وفي مسابقة دوري أبطال أوروبا لعب في مناسبتين وصنع هدفاً واحداً، ليعود ويلعب بعدها ست مباريات في الدوري الأوروبي، فأحرز هدفين وصنع آخر.
حقبة ليفربول
قرر صلاح بعدها خوض تجربة جديدة في إنكلترا ورفع راية التحدي بعدما كان قد فشل في تثبيت نفسه مع تشلسي الذي لم يعطه فرصة حقيقية للعب تحت قيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.
في بداية المسابقة ظهر صلاح بشكل جيد على الرغم من إضاعته بعض الفرص السهلة، لكنه بات بعدها اللاعب الأهم في تشكيلة المدرب الألماني يورغن كلوب، فشارك في 21 مباراة (1595 دقيقة) مسجلاً 17 هدفاً إضافة لست تمريرات حاسمة، كما شارك في جميع لقاءات دور مجموعات دوري أبطال أوروبا، فساهم في سبعة أهداف بتسجيله خمسة وصناعته اثنين.
التأهل التاريخي
يعتبر صلاح أحد أهم الأسباب التي ساهمت في تأهل منتخب مصر لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، الصيف المقبل، بعد سنوات طويلة من الغياب دامت لـ28 عاماً منذ مونديال إيطاليا 1990، وذلك بعدما قاده للفوز في عديد المباريات وتنفيذه ركلة الجزاء الحاسمة أمام الكونغو في التصفيات الأفريقية يوم الثامن من أكتوبر 2017، حين سجل هدف الفوز بعدما كانت النتيجة تشير إلى التعادل الإيجابي 1-1.
اقــرأ أيضاً
البداية مع روما
كان للدوري الإيطالي فضلٌ كبير في انطلاق مسيرة صلاح حين وصل معاراً من تشلسي إلى فيورنتينا، قبل أن يلعب مع روما معاراً بعدها، ليصبح في الموسم الماضي رسمياً في صفوف الفريق، وهذا الأمر سمح له في تقديم نفسه بشكل رائع بتشكيلة المدرب لوتشانو سباليتي.
مع ذئاب العاصمة الإيطالية، نجح صلاح في تقديم مستوى مميز، فشارك في 31 مباراة بالدوري المحلي الموسم الماضي وسجل 15 هدفاً وصنع 13 بعدما شارك في 2,486 دقيقة واختاره كثرٌ أفضل لاعب في الفريق.
أما على صعيد "كأس إيطاليا" فلعب محمد صلاح مباراتين وسجل هدفين لكنه لم يحقق اللقب، وفي مسابقة دوري أبطال أوروبا لعب في مناسبتين وصنع هدفاً واحداً، ليعود ويلعب بعدها ست مباريات في الدوري الأوروبي، فأحرز هدفين وصنع آخر.
حقبة ليفربول
قرر صلاح بعدها خوض تجربة جديدة في إنكلترا ورفع راية التحدي بعدما كان قد فشل في تثبيت نفسه مع تشلسي الذي لم يعطه فرصة حقيقية للعب تحت قيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.
في بداية المسابقة ظهر صلاح بشكل جيد على الرغم من إضاعته بعض الفرص السهلة، لكنه بات بعدها اللاعب الأهم في تشكيلة المدرب الألماني يورغن كلوب، فشارك في 21 مباراة (1595 دقيقة) مسجلاً 17 هدفاً إضافة لست تمريرات حاسمة، كما شارك في جميع لقاءات دور مجموعات دوري أبطال أوروبا، فساهم في سبعة أهداف بتسجيله خمسة وصناعته اثنين.
التأهل التاريخي
يعتبر صلاح أحد أهم الأسباب التي ساهمت في تأهل منتخب مصر لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، الصيف المقبل، بعد سنوات طويلة من الغياب دامت لـ28 عاماً منذ مونديال إيطاليا 1990، وذلك بعدما قاده للفوز في عديد المباريات وتنفيذه ركلة الجزاء الحاسمة أمام الكونغو في التصفيات الأفريقية يوم الثامن من أكتوبر 2017، حين سجل هدف الفوز بعدما كانت النتيجة تشير إلى التعادل الإيجابي 1-1.