دق جرس الإنذار في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي تستضيفها بيونع تشانغ الكورية الجنوبية، بعدما أصيب متزلجان سويسريان بعدوى فيروس "نوروفيروس" المعدي، ما عزز المخاوف من انتشاره لدى الرياضيين المشاركين في الدورة، إذ أصيب المتزلجان فابيان بوش وإياس أمبوهل وتم إبعادهما من القرية الأولمبية.
وأثارت الحادثة التي وقعت مخاوف كبيرة لدى الرياضيين، خاصة أن الفيروس الذي يسبب الإسهال والغثيان والقيء والحمى لكنه لا يؤدي إلى الوفاة يعتبر من الفيروسات سريعة الانتشار، وهو ما حدا باللجنة المنظمة إلى استبدال 1200 من أفراد الأمن الخاص بتأمين الأولمبياد بأفراد عسكريين قبل ثلاثة أيام من افتتاح الحدث الرياضي، خوفاً من انتشاره.
وتعد إصابة بوش وأمبوهل أولى حالات العدوى بين الرياضيين المشاركين في الألعاب الأولمبية، على الرغم من التأكيدات على تمتعهما بصحة جيدة حتى الآن بانتظار تعافيهما وربما عودتهما إلى المنافسات في مسابقة التزلج الحر، بحسب المتحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية، مارك ادامز الذي أشار إلى أن الوفد السويسري لم يصب بالفيروس.
وليست تلك المرة الأولى التي يضرب فيها "فيروس" منافسات رياضية، إذ سبق أن شهدت بطولة العالم لألعاب القوى التي احتضتنها لندن 2017 إصابة العديد من الرياضيين من بلدان مختلفة بعدوى فيروسية، لكنها أدت إلى حرمانهم من المشاركة في مسابقات المونديال بعدما تفشّى الفيروس.
وكانت اللجنة المنظمة قد أعلنت أن تلك الحالة هي الأولى بالنسبة للرياضيين المشاركين، لكن أصيب أكثر من 200 شخص في الألعاب الأولمبية، معظمهم من أفراد الأمن وغير الرياضيين.
(العربي الجديد)
وأثارت الحادثة التي وقعت مخاوف كبيرة لدى الرياضيين، خاصة أن الفيروس الذي يسبب الإسهال والغثيان والقيء والحمى لكنه لا يؤدي إلى الوفاة يعتبر من الفيروسات سريعة الانتشار، وهو ما حدا باللجنة المنظمة إلى استبدال 1200 من أفراد الأمن الخاص بتأمين الأولمبياد بأفراد عسكريين قبل ثلاثة أيام من افتتاح الحدث الرياضي، خوفاً من انتشاره.
وتعد إصابة بوش وأمبوهل أولى حالات العدوى بين الرياضيين المشاركين في الألعاب الأولمبية، على الرغم من التأكيدات على تمتعهما بصحة جيدة حتى الآن بانتظار تعافيهما وربما عودتهما إلى المنافسات في مسابقة التزلج الحر، بحسب المتحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية، مارك ادامز الذي أشار إلى أن الوفد السويسري لم يصب بالفيروس.
وليست تلك المرة الأولى التي يضرب فيها "فيروس" منافسات رياضية، إذ سبق أن شهدت بطولة العالم لألعاب القوى التي احتضتنها لندن 2017 إصابة العديد من الرياضيين من بلدان مختلفة بعدوى فيروسية، لكنها أدت إلى حرمانهم من المشاركة في مسابقات المونديال بعدما تفشّى الفيروس.
وكانت اللجنة المنظمة قد أعلنت أن تلك الحالة هي الأولى بالنسبة للرياضيين المشاركين، لكن أصيب أكثر من 200 شخص في الألعاب الأولمبية، معظمهم من أفراد الأمن وغير الرياضيين.
(العربي الجديد)