صدمت صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية عشاق نادي ميلان الإيطالي اليوم، حين أكدت أن شركة "شينزين جي آندي" التي يمتلكها رئيس الفريق اللومباردي، الصيني يونغ هونغ لي قد أعلنت إفلاسها.
وأكدت الصحيفة أن محكمة "شينزين" قد أعلنت إفلاس الشركة على إثر مقاضاتها من قبل مصرف كانتون، لعدم سداد قروض كان قد أخذها في فترة سابقة.
وكان يونغ هونغ لي قد أكد منذ شهرٍ واحد فقط أن موارده المالية سليمة للغاية، وذلك بعدما ظهرت العديد من الاتهامات عن تعثره المالي، منها عدم سداد مبلغ اقترضه من بنك غيانغزو في شهر فبراير/ شباط 2017، وصل حينها إلى 60 مليون يورو.
وتعتبر "جي آندي" إحدى أهم الشركات وأكثرها سيولة بالنسبة لرئيس نادي ميلان، لكن الصحيفة أكدت أنه من المفترض ألا توجد تأثيرات مباشرة على الروسونيري، إلا أن صلابة الأصول التي يمتلكها قد تساهم في إرضاء البنوك التي أخذ منها القروض.
واعتبرت الصحيفة أنه من الصعب على أكبر رجال الأعمال إثبات نفسهم في السوق والتعويض عند توالي الخسائر والخضات، لذلك على النادي القيام بأعمال تجارية في الصين بأقرب وقت ممكن.
ويعلم الجميع أن لي أخذ قرضاً كبيراً من صندوق إليوت الأميركي، من أجل إتمام عملية شراء نادي ميلان من الرئيس السابق سيلفيو برلسكوني.
وتبحث الإدارة في الوقت الحالي عن موارد لسد الديون وتقديم ضمانات اقتصادية للاتحاد الأوروبي للعبة، وإلا فإن العواقب ستكون وخيمة للغاية من قبل "يويفا".
(العربي الجديد)
وأكدت الصحيفة أن محكمة "شينزين" قد أعلنت إفلاس الشركة على إثر مقاضاتها من قبل مصرف كانتون، لعدم سداد قروض كان قد أخذها في فترة سابقة.
وكان يونغ هونغ لي قد أكد منذ شهرٍ واحد فقط أن موارده المالية سليمة للغاية، وذلك بعدما ظهرت العديد من الاتهامات عن تعثره المالي، منها عدم سداد مبلغ اقترضه من بنك غيانغزو في شهر فبراير/ شباط 2017، وصل حينها إلى 60 مليون يورو.
وتعتبر "جي آندي" إحدى أهم الشركات وأكثرها سيولة بالنسبة لرئيس نادي ميلان، لكن الصحيفة أكدت أنه من المفترض ألا توجد تأثيرات مباشرة على الروسونيري، إلا أن صلابة الأصول التي يمتلكها قد تساهم في إرضاء البنوك التي أخذ منها القروض.
واعتبرت الصحيفة أنه من الصعب على أكبر رجال الأعمال إثبات نفسهم في السوق والتعويض عند توالي الخسائر والخضات، لذلك على النادي القيام بأعمال تجارية في الصين بأقرب وقت ممكن.
ويعلم الجميع أن لي أخذ قرضاً كبيراً من صندوق إليوت الأميركي، من أجل إتمام عملية شراء نادي ميلان من الرئيس السابق سيلفيو برلسكوني.
وتبحث الإدارة في الوقت الحالي عن موارد لسد الديون وتقديم ضمانات اقتصادية للاتحاد الأوروبي للعبة، وإلا فإن العواقب ستكون وخيمة للغاية من قبل "يويفا".
(العربي الجديد)