وبعد خسارته على أرضه (2 – 1) من مانشستر سيتي في ذهاب دور الـ16 في منافسات دوري أبطال أوروبا، تكبد الفريق الملكي الهزيمة الثالثة هذا الشهر، وخرج من كأس الملك، والآن يواجه خطر فقدان لقبي الليغا ودوري أبطال أوروبا.
وتبدلت حالة التفاؤل العارمة بعد الفوز بلقب السوبر الإسباني في السعودية، والصعود لقمة الليغا بفارق ثلاث نقاط، إلى تشاؤم بعد هزيمة سيتي قبل الكلاسيكو، يوم الأحد، على ملعب سانتياغو برنابيو الذي لا يرهب الخصوم.
وحقق النادي "الملكي" فوزين فقط في 6 مباريات هذا الشهر، بينما خسر من ريال سوسيداد في ملعب برنابيو (4 – 3) ليخرج من الدور ربع نهائي كأس الملك، ولم يستغل عثرات برشلونة في الدوري ليفقد الصدارة بعد التعادل (2 – 2) مع سيلتا فيغو في برنابيو والخسارة بهدف نظيف أمام ليفانتي.
وأراد زيدان التركيز في جبهتي الليغا ودوري أبطال أوروباً معاً، لكن الخسارة من فريق غوارديولا تهدد بخروجه من دور الـ16 في أوروبا، واذا أعقبتها هزيمة من برشلونة سيبتعد عن قمة الليغا بفارق 5 نقاط وسيكون من الصعب تعويضها.
وخسر فريق ريال مدريد مرتين متتاليتين من فريق ليفانتي ومانشستر سيتي، لأول مرة هذا الموسم، كما خسر جهود نجمه إيدن هازارد الذي تجددت إصابته بعد مباراتين فقط من العودة للملاعب وسيغيب على الأرجح حتى نهاية الموسم.